"دينا المسيرى" واحدة من مصممات الأزياء المصريات اللاتى نجحن فى وضع لمسة خاصة لاقت نجاحاً عالمياً من خلال استغلالها لوجوه نجمات ونجوم السينما على تصميماتها وتحدثت عنها قائلة: معظم فنانات ونجوم مصر فى الزمن الجميل لديهم شهرة عالمية ومحبوبين فى العالم كله ولهذا وجدت وجوههم هى أقصر الطرق للنجاح والوصول للرواج المطلوب، إلى جانب ما تحمله التصميمات الخاصة بهم من تميز مهما مر الزمن، فدائماً ما يحوى وجه "السندريلا" الحيوية والشقاوة، أما "هند رستم" فهى تذكرنا بالأنوثة الطاغية، و"شادية" بملامحها الهادئة تضفى على من ترتدى صورتها أناقة وتميز، لذلك لاقت التصميمات إعجاب كل من شاهدها.
أما "مروة حامد" مصممة الأزياء التى أعادت إحياء "المنديل الفلاحى" بألوانه المشرقة التى تعبر عن مصر "فى عز شبابها" على حد تعبيرها فقد وجدت لنفسها اتجاهاً آخر للنجاح وهى العودة للتراث فيما يتعلق بالأزياء المصرية، وإعادة الحياة للمقولة الشهيرة بأن "الموضة أصلها مصرى"، وتتحدث لليوم السابع عن هذا الاتجاه على وجه التحديد قائلة: "اللى يرجع لتراث مصر فى أى حاجة لازم يكسب".
وتكمل "المنديل والملاية اللف" وغيرها من أيقونات الأزياء فى مصر طريق مضمون لنجاح التصميمات، وذلك بعد ظهور موجة الحنين للماضى فى معظم المجالات، وهو ما جعل عودة التراث فى الأزياء اتجاه موجود بقوة حالياً.
وتضيف "مروة حامد" وهذا ليس كل ما يمكن أن يأخذ من الموضة المصرى فهناك أيضا اللمسات البدوية من التطريز السيناوى، وموديلات البراقع التى يمكن أن تضفى أناقة وتميز على ملامح الموضة المصرية.
أما الرسم بالخط العربى الذى تصدر الموضة المصرية منذ فترة فتتحدث مصممة الأزياء" شهيرة فوزى" والتى تخصصت فى فن الرسم بالكلمات العربية قائلة: الحروف العربى تجذب الجميع إليها حتى الأجانب الذين لا يفهمون معنى الكلمات إلا بعد ترجمتها تروق لهم أشكال الحروف الملتوية عندما تفرد على أسطح الأقمشة.
موضوعات متعلقة..
- لو عجبك فستانها .. تعرفِ سر أناقة منة شلبى فى مهرجات الأقصر