وأصدرت الشركة بياناتها المالية السنوية لعام 2015، والتى جاء فيها أنها تحصلت على عائدات قدرها 3.1 مليار دولار، من 6.6 مليار دولار أجمالى أرباحها العام الماضى.
وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية، إن "إلبيت" تصدر منتجاتها العسكرية لدول أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، وأن هناك اتجاه لزيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية مما سيشكل تحديا استراتيجيا لأنظمة "إلبيت".
أرباح طائلة
وربحت الشركة أموالا طائلة من الإيرادات المتراكمة والأرباح التشغيلية نتيجة للزيادة فى مبيعات الأنظمة المحمولة جوا، ونظم الاتصالات السلكية واللاسلكية، ونظم الاتصالات الأرضية وأنظمة السيطرة على الحرائق وأنظمة الرؤية للدبابات.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة مايكل فيدرمان، أن عام 2015 من أكثر السنوات الناجحة والربحية للشركة حيث تحسنت قدراتها المالية فى جميع العمليات التجارية.
وتظهر ارقام الشركة التى أنظمة إلبيت أنجزت فى عام 2015 طلبات بقيمة 6.6 مليار دولار، وإجمالى إيرادات بـ 3.1 مليار دولار، مقارنة بعام 2014 الذى ربحت فيه حوالى 2.9 مليار دولار، كما تبيع الشركة فى السوق المحلى 20% من إنتاجها و80% الأخرى توجه كصادرات للخارج، كما أنه يعمل بها 12 ألف شخص من بينهم 6000 مهندس وتقنى.
تطوير أنظمة دفاعية
واشارت المجلة العسكرية الإسرائيلية، إلى أن الشركة تطور أنظمة دفاعية للمدرعات والدبابات، كما أنها تعمل على تحسين قدرات قذائف الصواريخ القادرة على الوصول لأهدافها بصورة دقيقة وكاملة .
وقال الرئيس الجديد للمخابرات العسكرية العاد آرونسون: العدو فى هذه الأيام يمكن أن يكون تحت الماء، وتحت الأرض، ويختبئ فى كل مكان، وتظهر مهمتنا هنا فى البحث عن إبرة فى كومة قش وبالتالى تعتمد شركة البيت ثلاثة حلول لمواجهة ذلك من خلال تطوير الطائرات دون طيار، وأجهزة الاستشعار المحمولة جوا، وتطوير أنظمة المراقبة البحرية والأرضية ".
موضوعات متعلقة..
- قلق حاد فى إسرائيل من شراء مصر أقمارا صناعية من فرنسا
إسرائيل: الجيش السورى استنفد 90% من ترسانته الصاروخية