الصحف البريطانية: مسئولون أتراك: أوروبا "كسولة" وأرادت تصدير مشكلة التطرف لسوريا.. والتحقيق مع معارض سعودى تلقى أموالا من القذافى لاغتيال العاهل الراحل.. مقتل حارس محطة نووية بلجيكية وسرقة بطاقته

السبت، 26 مارس 2016 02:50 م
الصحف البريطانية: مسئولون أتراك: أوروبا "كسولة" وأرادت تصدير مشكلة التطرف لسوريا.. والتحقيق مع معارض سعودى تلقى أموالا من القذافى لاغتيال العاهل الراحل.. مقتل حارس محطة نووية بلجيكية وسرقة بطاقته جانب من هجمات بروكسل
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسئولون أتراك: أوروبا "كسولة" وأرادت تصدير مشكلة التطرف لسوريا



320162614244026467901


اتهم مسئولون أتراك الحكومات الأوروبية بمحاولة تصدير مشكلة التطرف لسوريا، معتبرين أن الاتحاد الأوروبى فشل فى تأمين حدوده أو الالتزام بتعهده بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون لمحاربة التهديد الإرهابى.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مسئولين أتراك كيف وثقوا عدد من حالات مغادرة مقاتلين أجانب لأوروبا وهم يحملون جوازات سفر موجودة على قائمة مراقبة "الإنتربول"، ووصلوا من المطارات الأوروبية بحقائب تحتوى على أسلحة وذخائر، بل وتم إطلاق سراحهم بعد ترحيلهم من تركيا، رغم التحذيرات بأن لديهم صلة بشبكة المقاتلين الأجانب.

وقال مسئول أمنى تركى رفيع المستوى لـ"الجارديان" : نحن متشككون فى أن السبب وراء رغبتهم فى مجئ هؤلاء الأشخاص، هو لأنهم لا يريدونهم فى دولهم، وأعتقد أنهم كانوا كسالى للغاية وغير جاهزين وظلوا يتجاهلون النظر فى المسألة حتى أصبحت مزمنة".

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحوار مع المسئولين الأتراك تم قبل إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات الإرهابية فى بروكسل، ومع ذلك، تظل هذه الهجمات مع هجمات باريس فى نوفمبر الماضى مثالا على فشل أوروبا فى مواجهة التهديد النابع من الأوروبيين الذين يسافرون إلى سوريا والعراق للقتال مع داعش ثم يعودون لتنفيذ فظائع فى بلادهم.


التحقيق مع سعودى تلقى أموالا من القذافى لاغتيال العاهل الراحل



320162614244026467902



كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى عددها الورقى الأخير عن قيام هيئة مكافحة الجريمة فى بريطانيا بالتحقيق مع معارض سعودى مقيم فى بريطانيا، بتهمة تلقى أموال من نظام العقيد الليبى الراحل معمر القذافى لاغتيال العاهل السعودى الراحل عبد الله بن عبد العزيز.

وأضافت الصحيفة أن الهيئة البريطانية استهدفت البروفيسور محمد المسارى، فى تحقيق ضريبى لاسترداد 600 ألف جنية استرلينى، اتهم بتلقيها من الليبيين لدوره المزعوم فى خطة متهورة تنطوى على قتل العاهل السعودى الراحل بإطلاق صاروخ على موكبه، ولكن المسارى يرفض بشدة هذه الإدعاءات.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة البريطانية سكوتلانديارد حققت مع المسارى (المقيم بلندن منذ عام 1994)، عام 2014، خلال تحقيق جنائى عن هذه المؤامرة، مشيرة إلى أن الإجراءات ضده وضد معارض سعودى آخر مقيم ببريطانيا، تأتى بعد أكثر من عقد لانتشار تفاصيل المؤامرة.

وأشارت الإندبندنت إلى أن التوقيت أثار التشكك حيال تصرف ضباط مكافحة الإرهاب ضد الرجلين بضغط من السعودية. وأظهرت المستندات التى حصلت عليها الإندبندنت كيف أصبحت لندن التى تضم مجتمع كبير من المغتربين السياسيين، مكان وضع الخطة، التى يقال إن سببها مشادة جرت بين الزعيم الليبى والملك السعودى فى القمة العربية عام 2003.

وتزعم الصحيفة أن القذافى طلب من جهاز مخابراته التوصل إلى طريقة لقتل الملك عبد الله، بعد الخلاف الذى رصدته كاميرات التلفزيون وانتشر فى العالم العربى، ودفع قادة المخابرات الليبية مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية لمعارضين سعوديين يعيشون فى بريطانيا للعثور على أشخاص داخل المملكة لتنفيذ القتل. ورغم أن عبد الله كان ولى العهد فى هذه الوقت، إلا أنه كان ينظر له بأنه أقوى شخصية فى المملكة، وأصبح ملك السعودية عام 2005، وظل حتى وافته المنية العام الماضى. ولم تنتشر تفاصيل المؤامرة حتى ألقت السلطات البريطانية القبض على أمريكى يدعى عبد الرحمن العمودى فى مطار هيثرو فى لندن وبحوزته مبلغا كبيرا من الأموال.

وتقول الصحيفة إن العمودى قال للمحققين إنه كان شاهدا على الاتصالات التى جمعت بين البروفسور محمد المسارى، الذى يحاضر فى الفيزياء بـ"يكنجز كوليدج" وجراح سعودى يحمل اسم سعد الفقيه بعدد من رجال الاستخبارات الليبية. واعترف العمودى بدوره فى المخطط ويقضى حاليا 23 عاما فى سجن الولايات المتحدة للتعامل بشكل غير مشروع مع ليبيا.


تعزيز الأمن فى محيط محطة نووية بلجيكية بعد مقتل حارس وسرقة بطاقته



320162614244026467903



نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن صحيفة بلجيكية، أن ضابط أمن فى محطة نووية بلجيكية عثر عليه مقتولا، وسرقت بطاقته التى تحمل كلمة السر التى يستخدمها فى عمله، مشيرة إلى أن هذه المعلومات لم يؤكدها مسئولون بلجيكيون، وتأتى بعد مخاوف من سعى مرتكبى هجمات بروكسل لبناء قنبلة مشعة، ولكن يبدو أنهم أجلوا الخطة بعد تعزيز الأمن فى محيط محطات بلجيكا النووية، على إثر تحذيرات من أجهزة المخابرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضابط الأمن قتل مساء الخميس عندما كان يتجول فى الشوارع بصحبة كلبه، ولكن لم يعلن عن مقتله إلا اليوم السبت، وعلى إثر هذا، تم إلغاء كلمة السر خاصته، وفقا للمسئولين.

وأوضحت الصحيفة أن المحققين يدرسون نظرية مفادها أن الرجل الذى لم يتم الكشف عن اسمه قتل من أجل سرقة كلمة السر، ومن ثم الدخول إلى المنشأة النووية، لافتة إلى أن المحطات النووية مستهدفة من قبل الشبكات الإرهابية التى نفذت هجمات بروكسل وباريس فى نوفمبر الماضى، مما دفع السلطات البلجيكية لتعزيز الأمن فى محيط المحطات النووية.



موضوعات متعلقة:



- الصحف المصرية: وزير المالية الجديد يراجع موازنة هانى قدرى.. مركز لمكافحة الإرهاب فى أفريقيا مقره مصر.. وكيل مجلس النواب لـ"الأهرام": لن نقبل المساس بالدعم.. مفاوضات 5ساعات تُنهى أزمة "دير وادى الريان"

- الصحافة الإسرائيلية: قلق فى إسرائيل من شراء مصر أقمارا صناعية من فرنسا.. إسرائيل: الجيش السورى استنفد 90% من ترسانته الصاروخية.. ليبرمان يدعو إسرائيل لمقاطعة مجلس حقوق الإنسان الدولى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة