بين "اللمة" و"الحرية" .. حاجات مفتقداها الستات من أيام "العزوبية"

السبت، 26 مارس 2016 02:00 م
بين "اللمة" و"الحرية" .. حاجات مفتقداها الستات من أيام "العزوبية" أزواج _ صورة أرشيفية
كتبت دعاء العطار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"متحسبوش يابنات إن الجواز راحة" .. أغنية تصدم الفتيات بالواقع الذى يبدد أحلامهن فى عش الزوجية، ولأن لكل فترة من فترات الحياة عيوبها ومميزاتها، ولأننا دوماً لدينا "نستولوجيا" لكل ما مضى، تجد المرأة المتزوجة بعد ما كانت تحلم وهى فتاة بالاستقلال عن بيت أبيها، والزواج بمن تُحب، تجدها تحن للأيام الخوالى، حيث اللامسؤولية، وحيث أنها مسؤولة عن نفسها، وليس عن أكثر من فرد، سألنا السيدات المتزوجات: "إيه أكتر حاجة مفتقداها من أيام العزوبية؟".

أكثر ما تفتقده منى بعدما أصبحت زوجة وأم هو "النوم"، فمسؤوليات الأطفال التى لا تنتهى، واضطرارها للاستيقاظ مبكراً قبل أن يستيقظوا، ونومها بعدهم جميعاً، وربما الاستيقاظ أثناء الليل لبكاء أحدهما، جعلها دوماً تفتقد إلى النوم .. فتقول: "بصحى الساعة 5 الفجر يومياً عشان أجهز ابنى للمدرسة .. وأفضل صاحية عشان باقى المهام اللى ورايا".

أما "بسمة" فترى أن أى فتاة تفقد جزءاً من حريتها وليس حريتها كاملة، لأنه فى بيت أبيها كان لديها بعض القيود أيضاً، لكن القيود زادت بعد الزواج، وزادت أكثر وأكثر بعدما أصبحت أم، "مقدرش ألبس اللى أنا عايزاه .. مقدرش اتأخر بره .. بفكر طول الوقت جوزى هيقول إيه على لبسى"، تؤكد بسمة بهذه الكلمات أن الحياة بعد الزواج ليست كالحياة قبلها، وتتابع: "بتفقدى جزء من حريتك .. بمجرد كتب الكتاب"، وليست الحرية فقط، بل "الأهل وروؤيتهم" من أكثر ما تفتقده هى، فنظراً للمسؤوليات، لا تستطيع رؤيتهم باستمرار.

وتوافقها "سها" الرأى فترى أن "الحرية" هى أكثر ما تفتقده أى امرأة متزوجة، فتقول: "الخروج مبقاش زى الأول .. ومبقاش فيه وقت لأى حاجة"، كما أن ضيق الوقت جعلها لا تمارس ما تحب: "مبقيتش أقعد كده فى حالى أصلاً .. ولا بقيت أقرأ ولا أكتب"، وبعد أن كانت تنفق مرتبها بالكامل على نفسها، أصبحت الآن "تشيل هم الفلوس".

أما "آية" فأكثر ما تفتقده هو "لمة الصحاب"، فلم تعد ترى صديقاتها إلا فى المناسبات إن حدث ورأتهم من الأساس، فهى تحن دوماً لخروجها معهن، ومغامرتههن سوياً، وضحكاتهن "من القلب" طوال الوقت.

وتقول "رحاب" أنها تحن دوماً إلى "مناجاة الله"، فتقول: "كل ما آجى أقعد مع ربنا وأكلمه وأُناجيه .. ألاقى حد من الولاد بيعيط"، مؤكدة أن هذه العادة كانت تلازمها قبل الزواج وحتى بعد الزواج، لكنها لم تعد تداوم عليها بعد إنجاب إبنها الأول، وتختتم حديثها بـ "آخر مرة افتقدتها .. كانت من ساعتين".


موضوعات متعلقة ..



سألناهم فى أخر الشهر النفسية محتاجة إيه؟ والإجابات من اللمة للفلوس

تعملى أيه لو اكتشفتى أن ابنك بيكدب؟ .. خطوات التصرف السليم








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة