فضيحة تبرعات تثير أزمة جديدة لرئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول

السبت، 26 مارس 2016 11:46 ص
فضيحة تبرعات تثير أزمة جديدة لرئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول
سيدنى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار استراليا


حامت فضيحة مالية حول حزب الأحرار الحاكم فى أستراليا لتمثل تحديا إضافيا لرئيس الوزراء مالكولم ترنبول فى وقت يدخل فيه مقامرة سياسية كبرى بدعوته إلى انتخابات عامة مبكرة.

فبعد أن أقال ترنبول بالفعل ثلاثة وزراء لارتكابهم مخالفات خلال الأشهر القليلة الماضية واجه اليوم السبت دعوات لإقالة آرثر سينودينوس عضو مجلس الوزراء بسبب تبرعات قدمت لفرع حزب الأحرار الحاكم فى ولاية نيو ساوث ويلز.

وقالت اللجنة الانتخابية فى نيو ساوث ويلز الأسبوع الماضى إنها ستحجب أموالا عامة قيمتها 4.4 مليون دولار استرالى (3.3 مليون دولار أمريكي) عن الحزب لأنه لم يكشف مصدر تبرعات تلقاها فى مرحلة الاستعداد لانتخابات فاز بها فى الولاية عام 2011.

وارتأت أن مسؤولين كبارا من حزب الأحرار استخدموا مؤسسة (فرى إنتربرايز فاونديشن) التابعة للحزب ستارا لإخفاء أموال من متبرعين محظورين منهم أقطاب قطاع التطوير العقارى الممنوعون من تقديم تبرعات سياسية فى حملات نيو ساوث ويلز.

وقال جيسون كلير المتحدث باسم حزب العمال المعارض "إذا كان هؤلاء تبرعوا بصورة غير مشروعة لحزب الأحرار فى الوقت الذى كان فيه آرثر سينودينوس مسؤولا عن المالية فإن موقفه سيكون ضعيفا."

وقال سينودينوس الذى كان مديرا للمالية والخزانة بالولاية فى ذلك الوقت إن اللجنة الانتخابية استخدمت فى حكمها "لغة فضفاضة يمكن أن تعطى انطباعات خاطئة."، وأضاف "أنفى ارتكاب أى مخالفات أو التصرف بصورة غير مشروعة."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة