تحولت المباراة من لقاء ودى إلى محور حديث صحف العالم وخاصة إنجلترا التى احتفلت بعودة منتخبها من التأخر بهدفين لفوز 3/2 على حامل لقب كأس العالم 2014 وفى عقر داره، ليصبح منتخب "الأسود الثلاثة" أول من يهزم الألمانى على أرضهم بعد تقدمهم بهدفين على مدار تاريخ "المانشافت".
فى هذا الصدد، حرصت صحيفة "ذاصن" الإنجليزى، على رصد مقارنة فى السيطرة على وسط الملعب بين مسعود أوزيل لاعب أرسنال وأفضل صانع ألعاب فى الدورى الإنجليزى والذى لم يقدم المنتظر منه خلال المباراة، والشاب الصاعد فى صفوف توتنهام ديلى آلى صحب الـ19 عاماً والذى شارك فى التشكيل الأساسى لإنجلترا، رغم أن المباراة أمام أبطال العالم.
التهديد على مرمى المنافس:
فشل أوزيل خلال الـ90 دقيقة فى تسديد أى كرة نحو المرمى الإنجليزى، على عكس ديلى آلى الذى كاد أن يسجل هدفا مؤكدا لكن الكرة مرت فوق العارضة، وهنا يربح آلى الرهان.
الإبداع فى الأداء:
أبدع ديلى آلى فى أدائه بوسط الملعب وحاول فى أكثر من مرة أن يتقدم مع زملائه إلى الهجوم ومحاولة خلق مساحات بمناطق الألمان، بينما اكتفى أوزيل بالوقوف لمشاهدة المباراة من داخل الملعب، وهو الرهان الثانى الذى يربحه اللاعب الشاب.
التحرك فى جميع أرجاء الملعب:
لاعب الوسط دائما ما يكون محور أداء الفريق فى الدفاع والهجوم مما يتطلب منه الركض بجميع أنحاء الملعب، وهو ما فعله ديلى آلى وما تكاسل عنه أوزيل واكتفى بالوقوف فى الوسط، وهنا يربح لاعب توتنهام نقطة إضافية فى المقارنة.
التصرف فى المواقف الصعبة:
رغم الخبرة القليلة لديلى آلى صاحب الـ19 عاماً فى مناسبات الدولية، إلا أن تصرفاته فى مباراة كبيرة أمام العملاق الألمانى كانت أفضل بكثير لأوزيل صاحب الخبرة والحاصل على لقب كأس العالم 2014، وهنا تضاف النقطة الرابعة للشاب الإنجليزى الموهوب.
الحكم النهائى فى أداء اللاعبين بقمة ألمانيا وإنجلترا:
ديلى آلى كان رائعاً رغم أنه لم يتجاوز الـ19 عاما، ورغم ضياعه لهدف مؤكد، إلا أنه يُبشر بانطلاق لاعب كبير فى الدورى الإنجليزى ومع منتخب إنجلترا، فى حين أن أداء أوزيل كان فقيراً للغاية خلال المباراة وفى النهاية يفوز آلى على أوزيل 5/0.
اخبار متعلقة..
سفارة بريطانيا مشبهة حمادة طلبة بنجم إنجلترا فاردى: آمن بقدراته فنجح وأبدع
بالفيديو.. فوز تاريخى وهدف عالمى فى موقعة مثيرة بين ألمانيا وإنجلترا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة