كما قضت بقبول تدخل كل من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف القبطية للأقباط الأرثوذوكس والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح للأقباط الأرثوذكس والقمص لوقا أسعد عوض عن نفسه وبصفته وكيل شريعة الأقباط الأرثوذكس برشيد والفونس ميخائيل عن نفسه وبصفته ناظر كنيسة أم النور برشيد.
وأوضحت المحكمة أنها قبلت تدخل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باعتباره رمزا دينيا منضما لجهة الإدارة لمنع هدم كنيسة برشيد بمحافظة البحيرة، حيث تم بيعها للمدعى من بطريكية الروم الأرثوذكس وتم تسجيل عقد البيع.
وأكدت المحكمة على مجموعة من المبادئ القانونية فى هذا المجال، أهمها أنه لا يجوز هدم الكنائس أو تحويلها لغير غرض العبادة، وأن بيع بطريركية الروم الأرثوذكس الكنيسة للغير بقصد هدمها مخالفا للنظام العام ولحكم المحكمة الدستورية العليا الذى ساوى بين المسجد والكنيسة فى كونهما دار للعبادة، ولأول مرة قلبت المحكمة تدخل البابا تواضروس فى الدعوى بهدف حماية كنسية من هدمها باعتباره رمزا دينيا للديانة المسيحية بغض النظر عن الطوائف والملل.
مووضعات متعلقة..
محافظ البحيرة: وقف هدم كنيسة رشيد لعدم صدور قرار من لجنة المنشآت
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم جيكا
حكم رائع لاصحاب الاديان السماوية يؤكد ام مصر نسيج واحد , بمسلميها ومسيحيها تحية احترام