وأوضحت الشبكة فى تقرير لها اليوم الاثنين، أن الطفرة التى يشهدها سوق العقارات تعد نقطة مضيئة نادرة فى الاقتصاد المصرى الذى يعانى منذ عام 2011. فقد تراجع الجنيه فى السوق السوداء، وتأثرت السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء العام الماضى، بينما أدى وقف تدفق رأس المال إلى حرمان الشركات من الدولارات اللازمة لاستيراد المواد الخام.
ونقلت الشبكة عن هشام نجيب، المسئول عن المبيعات بأحد الشركات العقارية بالقاهرة، قوله إن تخفيض قيمة الجنيه حاضر فى أذهان الجميع، وأدى إلى ارتفاع الطلب على العقارات بشكل كبير. وأضاف أن حتى مع عرض البنوك معدل فائدة 20% على الجنيه، فإن الناس لا تزال تفضل العقارات.
وأشارت بلومبرج إلى أن المصريين يشترون العقارات كملاذ آمن فى مواجهة العملة المحلية الضعيفة. وفى الوقت نفسه، حفزت السلطات الإنشاء فى مصر بعدة إجراءات منها التخلى عن مزادات الأراضى العامة مقابل حصة من الأرباح، وكان كل هذا يحدث قبل أن يقوم البنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه بأكثر من 10% فى وقت سابق هذا الشهر.
ولفتت الشبكة إنه على الرغم من أن سوق العقارات ظل مرنا إلى حد كبير منذ عام 2011، إلا أن أصحاب الشركات فى هذا المجال يقولون إن الروتين يقيده مجددا.
موضوعات متعلقة..
بعد مرور 4 سنوات.. إعادة هيكلة 6 شركات استصلاح أراضى "محلك سر".. مذكرة لـ"لوزراء" تطالب الريف المصرى باسناد أعمال لها بـ1.5 مليون فدان.. وتقرير يؤكد ارتفاع مديونياتها للبنوك والضرائب لـ5 مليارات جنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
سوق العقارات ولعت
لكن الملاذ الآمن هو "دولرة" الجنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
M
اى كلام
عل اساس ان الناس معها فلوس تشترى شقق بالوفات