أزمات الإخوان تتخطى الحدود.. جرس إنذار من قيادات الجماعة بالسجون للهاربين بتركيا.. رسالة لمكتب التنظيم بأسطنبول: هل أصبحنا لعبة تستغلونها أمام الشاشات.. وخبراء: بديع جزء من الأزمة لانحيازه لمحمود عزت

الثلاثاء، 29 مارس 2016 07:25 م
أزمات الإخوان تتخطى الحدود.. جرس إنذار من قيادات الجماعة بالسجون للهاربين بتركيا.. رسالة لمكتب التنظيم بأسطنبول: هل أصبحنا لعبة تستغلونها أمام الشاشات.. وخبراء: بديع جزء من الأزمة لانحيازه لمحمود عزت محمد بديع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قيادات إخوانية، عن رسائل تم تسريبها من داخل السجون، إلى قيادات الجماعة فى الخارج، أعربوا فيها عن استيائهم من الأزمات التى لاحقت إخوان تركيا، والتى تطورت إلى حدوث مشاجرات خلال الجمعية العمومية للجماعة التى أقيمت خلال الساعات الماضية فى مقر التنظيم باسطنبول.

ونشرت عمرو فراج، القيادى الإخوانى، ومؤسس شبكة رصد الإخوانية، رسالة قال إنها لقيادى بالجماعة داخل السجن، تم توصيلها له عبر وسطاء، حملت توبيخا لقيادات تركيا على ما فعلوه من مشاجرات وخناقات حول أسماء المدعوين لانتخابات إدارات الشعب الإخوانية.

وقالت الرسالة التى وجهها القيادة الإخوانية – والتى لم يتم ذكر اسمها - :"إلى قيادات الإخوان بالخارج فى تركيا، اتقوا الله فينا لقد هالنى وآلمنى وأوجع قلوب كل القيادات، أنكم تختلفون فيما بينكم، ويصلنا أخباركم ومشاكلكم التنظيمية إلينا منذ أكثر من 6 أشهر، وآخرها ما حدث فى تركيا بينكم".

وتابع القيادى فى رسالته :"هل أصبحنا لديكم بالفعل لعبة تستغلونها أمام الشاشات وفيما بينكم تتنازعون، فيا من أردتم أن ترفعوا رايتنا، كيف تنشدون أستاذية العالم ولا تستطيعون حل مشاكلهم، اتقوا الله ولا تنسوا إخوانكم حتى لا ننساكم".

فى السياق ذاته قالت مصادر مقربة من الجماعة، إن أخبار الخلافات التى نشبت بين قيادات الجماعة فى اسطنبول وصلت إلى قيادات الإخوان الموجودة داخل السجون وعلى رأسها محمد بديع، مشيرة إلى أن هناك رسائل تم توجيهها من قيادات داخل السجون، خلال الفترة الأخيرة إلى كل من رابطة الإخوان فى الخارج، وكذلك المكتب الإدارى للإخوان فى تركيا، طالبوهم بإنهاء الخلافات بشكل عاجل.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن آخر رسالة تم توجيهها من قيادات إخوانية داخل السجون، للمكتب الإدارى للإخوان، وشباب الجماعة فى أسطنبول، طالبوهم فيها بالاستماع لتعليمات محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، واللجنة الإدارية العليا الممثلة فى رئيسها الحالى محمد عبد الرحمن المرسى، باعتبارها القيادة الحالية، وعدم الاستماع لأى تعليمات من قيادات آخرى بالتنظيم.

وفى السياق ذاته قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إن هناك مجموعة داخل الإخوان تطالب بحل الجماعة بشكل نهائى باعتبار أنه لم يعد هناك أمل، بينما هناك من يقول إنه يجب ترك الجماعة كما هى بجميع هياكلها ومؤسساتها ثم يتم تطويرها خلال الفترة المقبلة.

وتابع فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":" هناك من يريد إصلاح جماعة الإخوان وتغييرها وتجديدها، بينما الفريق الأول والثانى يحارب ذلك ويتمنون لمن يسعون لتطوير الجماعة بالفشل".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق بجماعة الإخوان، إن قيادات الإخوان بالسجون يعتمدون على وسطاء ينقلون لهم الرسائل سواء خلال الزيارات أو المحاكم تتضمن تعليمات وتوبيخ لقيادات الخارج التى تسببت فى فضح الجماعة خارجيا.

وأضاف القيادى المنشق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن إعلان الرسالة المسربة بأن أخبار الخناقات المتعلقة بقيادات تركية تصل لهم منذ 6 أشهر تكشف أن قيادات مكتب الإرشاد المتواجدين داخل السجن يتابعون الأزمة أولا بأول، بل هم جزء من تلك الأزمة بعدما أعلن بديع انحيازه لمجموعة عزت.


موضوعات متعلقة..


- بعد حادث "الكونجرس" الإرهابى.. أستاذ علوم سياسية: يعجّل من حسم تصنيف "الإخوان" إرهابية.. وناشطة حقوقية: الحادث نتيجة احتضان أمريكا للإرهابيين.. وباحث: سيكون له تداعياته بالمجلس حول موقفهم من التنظيم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة