نشرت باكستان الثلاثاء ألآلاف من عناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية فى العاصمة إسلام أباد لحمل متظاهرين على إنهاء اعتصامهم.
ويحتل الآلاف من أنصار القيادى المتشدد ممتاز قادرى منذ الأحد جادة تؤدى إلى المؤسسات السياسية الرئيسية فى باكستان مطالبين بإعدام أسيا بيبى المسيحية المتهمة بالتجديف.
وكان قادرى اغتال فى 2011 سلمان تاسير حاكم إقليم البنجاب الذى أعلن تأييده مراجعة قانون تجريم التجديف ودافع عن أسيا بيبى التى حكم عليها بالإعدام فى 2010 بموجب هذا القانون.
وقال مصدر أمنى باكستانى للوكالة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه "ستنفذ عملية فى حال لم يتفرق المشاركون فى الاعتصام فى الساعات المقبلة".
وأضاف "أن زعماء التظاهرة تلقوا إنذارا. أمهلوا ساعتين للرحيل" موضحا أن عسكريين انتشروا فى وسط إسلام أباد.
وقال مصدر أمنى أن أكثر من خمسة ألاف عنصر من قوات الأمن الباكستانية سينشرون اذا لم يتعاون المتظاهرون مع السلطات التى تتهمهم ب"تعطيل جهود الحكومة لمكافحة الارهاب" وفقا لنسخة من الانذار اطلعت عليها الوكالة الفرنسية.
عناصر من الشرطة الباكستانية أثناء تفريق تظاهرة - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة