1- الانسحاب من المحكمة
انسحب مكتب التحقيقات الفيدرالى من المحكمة قبل ساعات من المحكمة بالإعلان عن العثور على طرف ثالث يمكنه مساعدته فى فك تشفير الهاتف دون مساعدة أبل، وهو الأمر الذى فسره الكثير من الخبراء أنه بمثابة انتصار لشركة أبل وتراجع وانسحاب من قبل الحكومة الأمريكية بعد أن شغلت القضية الرأى العالم، ولكن أعلنت أبل وقتها أنها مصرة على موقفها وستسعى لمعرفة هذه الشركة.
2- الشركة الإسرائيلية
ظهر الكثير من التكهنات عن الطرف الثالث الذى رفض مكتب التحقيقات الفيدرالى الإعلان عنه، ونشر موقع وكالة رويترز تقريرا يكشف من خلاله أنها شركة إسرائيلية تحمل اسم Cellebrite متخصصة فى مساعدة الحكومات فى فك تشفير الهواتف واستعادة البيانات المحذوفة من هذه الهواتف مهما كانت حالتها، ليظهر فيما بعد تقرير آخر يكشف عن تعاون شركة أبل من قبل مع هذه الشركة عن طرق الاستعانة بأمهر موظفيها لمساعدة أبل فى عدد من المسائل، بالإضافة إلى عرض أبل لعدد من منتجات هذه الشركة فى متاجرها.
3- فك تشفير الهاتف
تفاجأ العالم بإعلان مكتب التحقيقات الفيدرالى عن نجاحه فى فتح هاتف آى فون الخاص بمهاجم سان برناردينو "سيد فاروق" دون مساعدة أبل، إذ جاء فى التماس الحكومة نجاح الجهات المسئولة فى الوصول إلى البيانات ولكن لم تحدد نوعية البيانات التى تم التوصل إليها فى النهاية، وذكرت أيضا أن الحكومة لم تعد بحاجة لامتثال شركة أبل للأمر القضائى الصادر فى 16 فبراير للمساعدة فى فتح آى فون 5c.
4- رد أبل
ردت أبل على إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالى ببيان أوضحت من خلاله حفاظها على بيانات المستخدمين واستمرارها فى العمل على عدد من خواص ومزايا الأمان التى من شأنها ضمان الخصوصية والأمان، موضحة أنها ستساعد جهات تنفيذ القانون فى تحقيقاتها طالما لا تتعارض مع حق المستخدمين.
موضوعات متعلقة..
- نص بيان آبل للرد على نجاح FBI فى فك تشفير هاتف الإرهابى "سيد فاروق"
- 4 أسباب تثير تخوفات أبل من استعانة FBI بـCellebrite الإسرائيلية لفتح آيفون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة