وقال الحناوى، فى بيانٍ له، إن ندوة "التوحد والإعاقة: نظرة إعلامية" التى عُقِدَت بنقابة الصحفيين، هى إحدى فعاليات شهر التوعية بـ"التوحد" الذى تنظمه الجمعية للعام الـ12 على التوالى فى إبريل من كل عام.
وأوضح الحناوى، أن الجمعية انتهت من استعداداتها لتنظيم حدثها الأكبر هذا العام، وهو إضاءة معابد الأقصر باللون الأزرق السبت المقبل، احتفالاً بـ"اليوم العالمى للتوعية باضطراب طيف التوحد" تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، قى حضور محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، والأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة الدكتور أشرف مرعى.
مها هلالى، رئيسة مجلس إدارة الجمعية أشارت إلى أن التوحد إعاقة "خفية" ليس لها أى ملامح فسيولوجية، وليس مرضًا، ويعانى الفرد المصاب به بمشكلة فى التواصل، وقد تبدأ ملاحظته من سن 6 أشهر عند ملاحظة الأم عدم وجود أى تواصل بينها وبين طفلها أثناء عملية الرضاعة، ويظهر خلال الـ3 سنوات الأولى من العمر، ويؤثر على إدراكهم للبيئة المحيطة، وكيفية التواصل مع الآخرين.
وأضاف مها هلالى: "نِسَب الإصابة طبقًا لمنظمة الصحة العالمية فى 2013 تصل إلى واحد من كل 500 طفل، ولاحظنا أن الأعداد فى زيادة، لذا نطالب بوجود دراسات جديدة للوقوف على صحة الأرقام، فيما تشير نسب الإصابة إلى أن التوحد ينتشر بين الذكور عن الإناث، حيث يوجد لدى واحد من كل 42 مولود ذكر، مقابل واحد من كل 189 أنثى، بإجمالى 67 مليون إنسان يعانون من التوحد حول العالم، وفى مصر 150 ألف حالة وهو عدد غير واقعى، و6 آلاف فى السعودية، و8 آلاف فى الأردن، وهى جميعها أعداد خاصة بالأطفال فقط.. ونحو 2% فقط من ذوى التوحد يمكنهم التحسن وصولاً إلى إمكانية الزواج".
وكرمت الجمعية عددًا من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بتغطية ملف ذوى الإعاقة، منهم الإعلامية بثينة كامل، وجريدة "اليوم السابع" بالإضافة إلى مؤسسات صحفية أخرى.
أخبار متعلقة..
2 أبريل..إضاءة "الأقصر والكرنك"باللون الأزرق احتفالاً باليوم العالمى للتوحد