وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن نقابة الصحفيين خاضت عبر تاريخ إنشائها والذى يمتد فى حقيقته إلى فترة ما قبل عام 1909، محاولات جادة لإنشاء النقابة غير أنها لم تر النور حتى صدر القانون الرسمى بإنشائها عام 1941، بعد أن خاضت معارك ضد السلطة بدء من القصر وانتهاء بأنظمة الحكم الشمولية.
وأضاف العدل فى بيان له، اليوم الخميس، أن النقابة كانت تثبت فى معاركها دائما أنها الأقوى فى مواجهة أى محاولات لفرض الوصاية عليها أو احتوائها، أو تحويلها إلى نادٍ للمشروبات، وأنها استمدت قوتها من قوة وإيمان أعضائها بها، وهم الذين ناصروا قضاياهم بوقوفهم خلف نقبائهم ومجالسهم المنتخبة.
ولفت العدل، إلى أن إرادة الصحفيين كانت هى الغالبة على إرادة السلطة، دون تفريط فى الحقوق، أو تقصير فى الواجبات، داعيا الجماعة الصحفية لاستدعاء نضال وكفاح النقباء والأعضاء الأوائل، والسير على نهجهم فى مواجهة أى سلطة، حتى تحصل النقابة على كافة حقوقها كاملة غير منقوصة، مؤكدًا أن حقوق الصحفيين لابد من انتزاعها من أى محاولات لاغتصابها أو تجاهلها.
وأكد العدل أن الاحتفال بعيد النقابة فى 31 مارس من كل عام، يجب أن يكون احتفالا بانجازات على أرض الواقع، وليس فقط التغنى بأمجاد الماضى، ولابد أن يأتى والصحفيون فى ارتقاء دائم فى أوضاعهم، وتأمين مستمر لحقوقهم فى العيش الحر الكريم والمواطنة الحقة.
وطالب العدل أجهزة الدولة بضرورة الإفراج الفورى عن كافة الصحفيين السجناء، طالما لم يثبت تورطهم فى قضايا تمس الأمن القومى، وأن يتم منحهم حق الاحتفال مع زملائهم بعيد إنشاء النقابة، وأن تقوم وفقا لمسئولياتها واختصاصاتها الدستورية والقانونية بحماية الصحفيين من البطالة التى أكلت شبابهم، وأحنت ظهورهم، وأن تنقذ أسرهم من التشرد الذى فرضته عليهم، بعد أن تراخت عن حل مشاكلهم لفترات امتدت إلى 6 سنوات، قضى منهم الكثير نحبه حسرة وألما.
كما طالب العدل أجهزة الدولة بضرورة إعادة حقوق شهداء الصحفيين، بالقصاص من الجناة، وضرورة الكشف عنهم سريعا، وتحقيق العدالة الناجزة فيهم.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. نقابة الصحفيين تعلن برنامج فعاليات الاحتفال باليوبيل الماسى.. يحيى قلاش: الاحتفالات مستمرة لنهاية العام.. ويؤكد: أجور الأعضاء قضية أمن قومى.. وجمال عبدالرحيم: النقابة دافعت عن كل فئات الشعب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة