ورفضت مارينا بارتشو بعض ما ورد فى وسائل الإعلام من أن طليقها الذى يبلغ من العمر 59 عاما رجل يائس تصرف بدافع الحب وأراد أن يراها ويرى أبنائه.
وفى مقابلة أجرتها مع صحيفة فيليلفثيروس القبرصية، قالت بارتشو إن ما قيل عن أن مصطفى طلب محادثتها كذب، وأن الشرطة التى اصطحبتها إلى مطار لارنكا الذى تم تحويل مسار الطائرة إليه طلبت منها فقط أن تتعرف على صورته.
وقال مسئولون قبرصيون الذين وصفوا مصطفى بأنه غير مستقر من الناحية النفسية، إنه طلب مفاوضى الشرطة أثناء اختطافه الطائرة لتسليم خطاب إلى مطلقته، وطالب فى الخطاب بإطلاق سراح سجينات فى مصر.
وأوضح مسئول الشرطة أمام جلسة للمحكمة أمس أن مصطفى قال للسلطات بعد القبض عليه "ما الذى يفترض أن يفعله شخص لم ير زوجته وأطفاله منذ 24 عاما"، وأن الحكومة المصرية لا تسمح له بذلك". إلا أن مطلقته كذبت هذا، وقالت إن مطلقها لم يهتم أبدا بأبنائه ولو لدقيقة واحدة، سواء عندما كان يعيش فى قبرص أو بعد مغادرته. وأكدت أنه لم يقدم لهم سوى الألم والبؤس، وقالت إنه حتى الآن ورغم وجوده لدى الشرطة تشعر هى وأبنائها بالخوف.
وفى مقابلة أخرى، قالت بارتسو إن مصطفى استخدمها كعذر لتبرير طلب اللجوء إلى قبرص. وأضافت أنها عندما طلبته قبل عدة أعوام لتقول له أن ابنته توفيت فى حادث سيارة، رد قائلا إنه لا يهم أن تكون قتلت فى حادث سيارة.. وتابعت قائلة أنه أثناء زواجهما كانا يعيشان فى منزل عائلتها وأنه لم يكن يعمل، وكان يضرب أبنائه عندما لا يستطيع أن يتعاطى مخدراته.
وقالت السيدة القبرصة عن مطلقها كان من المؤيدين المتعصبين لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان يتفاخر بمشاركته فى قتل ثلاث جنود إسرائيليين، وسجن لأربع سنوات فى سوريا. وأشارت بارشتو إلى أن الوشم الذى يضعه وبعض الأشياء الأخرى التى لم تحددها تكشف صلته بأشياء غريبة.
من ناحية أخرى، أوضحت الشرطة القبرصية لأسوشيتدبرس أن السجل الإجرامى لمصطفى داخل البلاد يعود إلى عام 1988 عندما أدين فى ست قضايا تتعلق بتزوير جوازات سفر وصدر ضده حكم بالسجن مع وقف التنفيذ. وتم ترحيله إلى مصر عقب اتهامات العنف الأسرى الذى وجهتها ضده زوجته. وعاد إلى قبرص مرة أخرى بهوية قطرية، لكن تم تعقبه وترحيله مجددا إلى مصر عام 1990.
موضوعات متعلقة:
- وزارة العدل والنيابة ترسلان ملفا لقبرص بشأن تسليم خاطف الطائرة المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة