والآن وبعد مرور نحو شهرين على كلمة الرئيس، نجد أن مشكلات الموظفين ومرتباتهم ومشكلات مخازن الكتب وإهمال حالة القصور نفسها مازلات متواجدة ولم تتغير، وأن التجديد الذى حدث فقط كان فى تغيير القيادات وشغل الدكتور سيد خطاب رئاسة الهيئة بدلاً من الدكتور محمد أبو الفضل بدران.
ومن جانبه قال الدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه يتبنى خطة كاملة للقضاء على كثير من مشاكل الهيئة المتراكمة، ولتشكيل رؤية استراتيجية جديدة للتعامل مع الثقافة الجماهيرية، مضيفاً أن الإطار العام للخطة يهتم بعدة محاور خاصة بالمنشآت والموارد البشرية الخاصة بالهيئة.
وأضاف "خطاب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، هناك بروتوكولات بين الهيئة وبين وزارة التربية والتعليم، ومن خلالها سيتم تحقيق فلسفتنا الخاصة فى الفن الشعبى والموسيقى العربية والأنشطة المختلفة بجانب الفنون التشكيلية، ولذلك يتم التجهيز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لرسم أضخم جدارية فى العالم على أسوار المدارس المصرية، يشارك فى تنفيذها طلاب وتلاميذ المدارس.
وتابع سيد خطاب، أتمنى ان يكون رسم وتلوين الجدران المدرسية نشاط سنوى يتم إقامته قبل بداية كل عام دراسى، كى ينمى عند طلاب المدارس الجانب الفنى ويشجعهم على الحفاظ على الأسوار بدلاً من القفز عليها و تكسيرها.
موضوعات متعلقة ..
افتتاح المهرجان المسرحى الأول للهواة بثقافة البحر الأحمر.. 8 مارس