تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وعقب سماع المحكمة لشهادة مدير مرور الجيزة السابق، استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات شريف مراد، عميد كلية هندسة القاهرة، الذى أكد بعد حلف اليمين أنه كان فى المنزل يوم 14 أغسطس يوم فض اعتصام النهضة، وتلقى اتصالا هاتفيا، تم إخباره خلاله بأن قوات الأمن سوف تقوم بفض الاعتصام، وأن بعض المعتصمين قاموا باقتحام الكلية وكسروا الباب الرئيسى، وقفزوا أعلى السور.
واستكمل الشاهد سرد شهادته أمام المحكمة، أنه حسب معلوماته أن المتظاهرين خرجوا من الكلية بواسطة أتوبيسات تابعة للمحافظة، مضيفا أنه ذهب بعد الفض بيوم للكلية ووجد بها وبعدها بيوم تلفيات عبارة عن إصابات فى جسم المبنى والأبواب والنوافذ، وأضاف أن بعض الأشخاص عقب الاعتصام دخلوا الكلية وقاموا بسرقة أجهزة من الكلية.
ثم نادت المحكمة على حافظ عبد العال مدير أمن كلية الهندسة، والذى قال إنه كان يمارس عمله وقت فض الاعتصام، وأنه سمع صوت "فرقعة" وقولت لهم أنا هنا مش همشى، ووجدت بعضا من الزملاء كانوا فى مبنى الميكانيكا ووقفت معاهم، وقفلنا الباب علينا وسمعنا صوت ضرب النار وصوت القنابل المسيلة للدموع.
وأضاف الشاهد أن أكثر من 2000 شخص قاموا باقتحام مبنى الكلية، وقاموا بكسر باب الكلية، وحوالى الساعة 2 إلا ربع يوم الاعتصام قام أحد الضباط بإخراجنا من المبنى، وكان معى 2 من مشرفى الأمن وبعض الموظفين.
كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، قد أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات فى 8 أبريل الماضى، وحددت محكمة استئناف القاهرة الدائرة الـ14 بمحكمة جنايات الجيزة لنظر القضية.
وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.
وواجه المتهمون أيضًا تهم محاولة تغيير خارطة طريق المستقبل التى أجمع عليها الشعب المصرى، وقلب نظام الدولة والحكومة لعودة الرئيس المعزول بالقوة والعنف، وذلك لحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء ومفرقعات لتنفيذ مخططهم.
كما أنهم شكلوا عصابة لمقاومة رجال السلطة القائمين على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذًا للأمر القضائى الصادر من النيابة العامة بمحيط دوائرة ميدان التحرير ورابعة العدوية والنهضة بمحافظتى القاهرة والجيزة، ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية وميدان "الشون" بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وسائر الميادين الأخرى بالوجه البحرى بصعيد مصر، التى وقعت فيها تلك الجرائم.
موضوعات متعلقة..
- مدير مرور الجيزة أثناء "فض النهضة": وفرنا أتوبيسات للخروج ولم يستخدمها أحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة