ونظمت أسرة الطالب وقفة احتجاجية على سلالم المحكمة، حاملين صور ولافتات للقتيل، مطالبين بمحاكمة عادلة للمتهم، حيث أكدت منى عبد الحميد الدويرى، والدة القتيل، أن ابنها لقى حتفه على يد الضابط منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت فى تصريحات صحفيه لـ"اليوم السابع" إنها لا تريد من هذة الدنيا سوى حق فقيدها، ورددت قائلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا هو المنتقم".
بينما انتقد سيد محمد، والد المجنى عليه الثانى، عدم اكتمال إجراءات محاكمة الضابط من خلال وضعه داخل قفص الاتهام مثله فى ذلك مثل سائر المتهمين، حيث ردد قائلاَ: " إزاى ضابط زى ده ميدخلش القفص وهو بيتحاكم، هو فوق القانون، المفروض يتحط فى قفص الاتهام زى ما اتحط وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وزى ما اتحط حسنى مبارك ومحمد مرسى رؤساء الجمهورية السابقين".
وطالب محمد الدويرى، المدعى بالحق المدنى، بتعويض مدنى يقدر بمائة ألف وواحد جنيه، على سبيل التعويض المؤقت.
وكانت الحقيقات قد أكدت نشوب مشاجرة بين أهالى العسال وبين أبناء جمال صابر مسئول حركة لازم حازم، نتيجة مقتل أحد الأشخاص ويدعى "سعد السيد" حدث خلالها تراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتم الفصل بين الطرفين أمام مدرسة التوفيقية بشارع شبرا عن طريق قوات الشرطة، فقام المتهم أثناء عملية فض الاشتباك بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى، وأثناء عودة محمد حسن رفاعى وزميله على سمير من حصة الدرس الخصوصى أصيب الأول بطلقه فى صدره أودت بحياته، وإصابة الثانى.
موضوعات متعلقة..
- اليوم..الحكم على الضابط المتهم بقتل طالب والشروع فى قتل آخر بروض الفرج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة