قلعة فرعون
تتوسط قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون فى جنوب سيناء، والتى تعتبر واحدة من أهم الآثار الإسلامية فى المحافظة، شيدها صلاح الدين الأيوبى لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية، وتأمين طريق الحج والتجارة فى أواخر القرن الثانى عشر الميلادى، ويطلق عليها "قلعة صلاح الدين".
وشيد صلاح الدين الأيوبى بناء القلعة لمراقبة المنطقة بعد محاولة أمير الكرك فتح بلاد العرب، للاستيلاء على مكة والمدينة، وتتوسط القلعة بجزيرة فرعون التى تبعد 8 كيلومترات عن طابا جنوبا، وتتوسط قمة خليج العقبة.
قلعة الجندى
وتقع هذه القلعة على تل رأس الجندى الذى يصل ارتفاعه إلى 2150 قدماً فوق سطح البحر ويرتفع 500 قدم فوق السهل المنبسط المتسع حوله من كل الجهات، والتل له شكل فريد، وموقع حاكم يجعلانه هيئة طبيعية ظاهرة بالعين المجردة من على بعد عدة كيلومترات، ومن يقف فوقه يكشف بالطبع أبعد من هذه المسافة. ويرتبط بناء هذه القلعة بوقائع تاريخية، وبدأ صلاح الدين فى تشييد هذه القلعة لحماية مسار الحجاج إلى مكة ولمقاومة الهجمات المحتملة من الصليبيين فى عام 1183م، وتم البناء عام 1187 وهو المقابل للتاريخ الهجرى المنقوش حتى الآن على باب القلعة.
المعابد البلطمية
بنى البطالمة فى الإسكندرية القصور والحدائق وأصبحت الإسكندرية مركزا للحضارة، حيث ذاعت شهرتها فى مجال الفن والعلم والصناعة والتجارة، كما أنها كانت الميناء الأول فى البحر المتوسط بفضل منارتها الشهيرة التى اعتبرها الإغريق إحدى عجائب الدنيا السبع
عمل البطالمة على احترام ديانة المصريين وقدموا القرابين للمعبودات المصرية، وشيدوا لها المعابد مثل معبد إدفو ومعبد دندرة ومعابد فيلة بأسوان، وكان البطالمة يظهرون فى الحفلات الرسمية بزى الفراعنة.
وكان من المعروف أن مدينة المنشأة الأثرية بطلوميس قديما كانت عامرة بالعديد من المعابد البطلمية والرومانية، ويشهد على ذلك بقايا هذه المعابد المتناثرة هنا وهناك فى شوارع المدينة كلها، وبالفعل كشفت أعمال الحفائر فى المدينة عن العديد من العناصر المعمارية والحجرية لهذه المعابد، بل وكشفنا عن بعض أساسات هذه المعابد فى أماكن متفرقة، ونستطيع أن نؤكد بعضها وأولها بقايا المعبد الذى كان على نهر النيل وبة مقياس للنيل متبقى من العصر الرومانى، وما زالت بقايا أحجار المعبد نصفها فى المياه ولا تظهر إلا عند انحصار مياه النيل سنويا.
مدينة إسكندرية القديمة الأثرية وتضم: مقبرة كوم الشقافة بالإسكندرية
ويرجع تاريخ مقابر كوم الشقافة إلى القرن الثانى الميلادى، وهى مقابر رومانية والمقبرة نحتت فى الصخر تحت الأرض، وتتميز بالنقوش البارزة وهى من أهم مقابر الإسكندرية وهى فريدة فى نوعها من حيث التصميم والنقوش التى فيها امتزاج الفن المصرى بالفن اليونانى الرومانى.
وضمت مقابر كوم الشقافة أكثر من 300 مومياء، تجمع بين أديان المصريين القدماء واليونانيين والرومان، وتم بناؤها فى الأصل كمقبرة لعائلة واحدة فقط من الأسر الغنية التى كانت تعيش فى الإسكندرية، ثم استخدمت بعد ذلك لدفن العديد من الأسر.
عمود السوارى
هو نصب تذكارى رومانى من أشهر معالم الإسكندرية القديمة، ويبلغ ارتفاع هذا العمود فى الوقت الحالى 25 مترا، وتعود تسميته إلى المقبرة المحتملة لقائد رومانى عندما هرب إلى مصر، وتم اغتياله بعدما خسر معركة كبيرة فى اليونان ضد القيصر، وربما يكون الغرض من بناء العمود الجرانتيتى الأحمر هو تكريم للإمبراطور دقلديانوس.
ويمثل عمود السوارى موضع إعجاب من الجميع على مر العصور؛ وذلك لفخامته وتناسق أجزائه، ويقع العمود فى مكان بارز بين الآثار القائمة على الهضبة المرتفعة؛ مما يسمح برؤيته من مسافة بعيدة.
موضوعات متعلقة..
- "الآثار" ترشح "الإسكندرية القديمة والمعابد البطلمية" لـ"التراث العالمى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة