وضم المعرض لوحات بأشكال مختلفة لأكثر من 40 فنانا مشاركا بقطع فنية كبيرة وصغيرة الحجم، يبنى الفنان بداخلها رؤى وأحلام، يسرد بها تاريخ وطنه ويوثق بها حاضر مجتمعه ويتواصل بها مع الناس، ويستمتع الفنان بالجهد المبذول فى استخدامها.
قالت الدكتورة دينا يسرى، أستاذ بكلية فنون جميلة جامعة المنصورة، إن مشاركتها فى جاليرى "مصرية بالموزايك" من خلال لوحة فنية بعنوان "الانتظار" التى تعبر الانتظار والترقب، بصورة فتاة فى اللوحة وسط الغابات والأدغال وسط ظلمة الليل، فى انتظار شخص ما ونقطة ضوء فى وسط الظلام التى توحى بالأمل والانفراج مع بزوغ الفجر والشروق.
من ناحيته قال الفنان ريمون صموئيل، إن لوحته الجديدة التى رسمها فى وقت الثورة بعنوان "الوحدة" التى توضح كل الرموز الدينية الموجودة فى أرض مصر من الديانات المختلفة، وذلك بإظهار وحدة الترابط من خلال عناصر فنية، مضيفا أن لوحته "الوحدة" هى أول لوحة مصرية تشارك فى الموسوعة الدولية للموزايك بأمريكا، والتى تضم مجموعة كبيرة من فنانى هذا اللون على مستوى دول العالم.
بينما شاركت الفنانة إيرينى بولس المشاركة بلوحة "فنون الأوبرا" التى تعبر اللوحة عن حب الحياة والبهجة والفرحة، والتى تضم اللوحة مجموعة من الآلات الموسيقية كالبيانوا والبوق والباليه.
من جانبه قال بشار أحمد بيركرات، مدير تسويق جاليرى لمسات، إن المعرض يمثل أول حدث فنى خاص بلون "الموزايك" فى الشرق الأوسط والذى يشارك فيه أكثر من 40 فنانا يستمر حتى 17 مارس، تحديدا أن اللوحات الموزايك كانت نادرة فى المعارض الفنية، لافتا إلى أن هدف المعرف هو التوصيل والربط بين رواد فن الموزايك وأساتذة كلية الفنون الجميلة، ومجموعة من أوائل الخريجين والطلاب المميزين.
موضوعات متعلقة:
افتتاح معرض "مصرية بالموزايك" بجاليرى لمسات
