الأحزاب تستعد لجلسات حوار مجتمعى لمناقشة بيان الحكومة.. ائتلاف 25– 30: نتبنى إجراء لقاءات مع منظمات المجتمع المدنى والتيارات غير الممثلة بالبرلمان.. و"دعم مصر": ليس دورنا والباب مفتوح لتلقى المقترحات

الثلاثاء، 08 مارس 2016 02:30 ص
الأحزاب تستعد لجلسات حوار مجتمعى لمناقشة بيان الحكومة.. ائتلاف 25– 30: نتبنى إجراء لقاءات مع منظمات المجتمع المدنى والتيارات غير الممثلة بالبرلمان.. و"دعم مصر": ليس دورنا والباب مفتوح لتلقى المقترحات المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب تقديم المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بيان الحكومة لمجلس النواب، تستعد الأحزاب ونواب البرلمان المستقلين بتنظيم وِرَش عمل مع مختلف أطياف المجتمع، لاستطلاع مواقفهم حول البيان، والبرنامج، والخطط على المدى البعيد التى سيتبناها مجلس الوزراء.

وفى الوقت الذى أعلن فيه ائتلاف دعم مصر أن البرلمانيين ليس دورهم إجراء جلسات حوار مجتمعى، أجمعت الأحزاب على وضعها خطة تشمل لقاءات مع مختلف الفئات المجتمعية لبحث ما جاء ببيان الحكومة، كما أكد ائتلاف "25 – 30" أنه سيتبنى إجراء لقاءات مع منظمات المجتمع المدنى، والأحزاب خارج البرلمان، والنقابات، للخروج بموقف مشترك تجاهه.

"دعم مصر": البرلمان ليس دوره إجراء حوار مجتمعى حول بيان الحكومة


علاء عبد المنعم، المتحدث الرسمى لائتلاف دعم مصر، أكد أن إجراء حوار مجتمعى حول بيان الحكومة الذى سيعرض على البرلمان خلال الأيام القادمة، ليس مهمة البرلمانيين، وإنما دورهم فتح حوارات موسعة بين النواب لاستطلاع مدى مصداقيته، وبحث خطط الحكومة على المدى الطويل والبعيد.

وأضاف عبد المنعم، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن كل نقابة كفيلة بإجراء حوارها المجتمعى، لافتًا إلى أن الائتلاف على استعداد للاطلاع على كل البيانات التى سترسلها النقابات لهم، كما أن البرلمان بابه مفتوح للجميع فى إرسال مقترحاتهم ومواقفهم.

"المصريين الأحرار": نسعى لنكون همزة وصل بين الشارع ومجلس النواب


من جانبه قال اللواء علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب يرصد 90 نقطة يجب استيفائها ببيان الحكومة، خاصة بالقضاء على الفقر، والصحة، والتعليم، وحل أزمة حوادث الطرق، والخطة الخاصة بالمجموعة الاقتصادية فى الحكومة، وأهم القرارت التى ستجذب الاستثمارات خاصة أن هناك منطقة لوجيستية جديدة، وخطة الحكومة للحفاظ على المواد الحقوقية، والتأمين الصحى الشامل، وإجراء مشاريع تنموية لسد العجز والموازنة الدائم، وتفعيل دور وزارة الداخلية وآلياتها لعودة الانضباط فى الشارع خاصة المرور، بالإضافة إلى وضع خطة مستقبلية للقضاء على البطالة، والأمراض المزمنة المتعلقة بالمواطنين.

وأضاف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الحزب مستمر فى تنظيم ورش عمل مع الفئات المختلفة، لتكون حلقة وصل بين الشارع المصرى و البرلمان، مشددا على أن الحزب لديه استعدادا للاستماع لأى وجهات نظر حول الشارع المصرى.

هيثم الحريرى: جلسات حوار لائتلاف العدالة الاجتماعية لإعلان موقف من برنامج الحكومة


بينما قال النائب هيثم الحريرى، القيادى بائتلاف "العدالة الاجتماعية" إنه قد تكون هناك صعوبة فى تغيير أشخاص الحكومة فى ظل التخوف القائم لدى المجلس أن تكون هناك مقدمة لحله، والأهم هو هل سيتم تمرير هذه الحكومة فى إطار برنامج محدد أم أى برنامج.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه لابد من أن يشمل البرنامج سياسات اقتصادية عاجلة وعدالة اجتماعية ناجزة، وما دون ذلك سيكون أمر غير مقبول، موضّحًا أن الائتلاف سيقيم جلسات حوار مع جميع الفئات والهيئات المعنية، ورموز من المجتمع المدنى، والشخصيات العامة، والتيار الديمقراطى، لإعلان موقف مشترك من برنامج الحكومة المزمع تقديمه للمجلس.

حزب المؤتمر: ننظم ورش عمل لدراسة برنامج الحكومة


وأكد مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس النواب، أن الحزب سينظم ورش عمل لدراسة برنامج الحكومة وتوزيعه على لجان الحزب من الصحة، والشباب، والتعليم، موضّحًا أن رؤية الحكومة ستكون محل دراسة من قِبَل الحزب وقياداته.

وأشار مرشد، إلى أن هناك عدد من الوزرات لابد من تغييرها لأنها أخفقت ولم تعطى النتيجة المطلوبة، موضّحًا أن شريف إسماعيل عليه التقدم بخطط قابلة للتنفيذ غير مرتبطة بأشخاص.


موضوعات متعلقة..



- النائب محمد بدراوى يستنكر تأخر بيان الحكومة وعبد العال يرد: "انتوا سبب العطلة".. والحكومة: برنامجنا جاهز وفى انتظار انتهاء البرلمان من اللائحة واللجان.. ورئيس الوزراء يواصل لقاءاته بأعضاء المجلس


- نواب يتوقعون إجراء انتخابات اللجان النوعية خلال 15 يوما.. ويؤكدون: سننتهى منها قبل بيان الحكومة.. أحمد حلمى الشريف: اللجان بتشكيلها الجديد ستناقش برنامج الحكومة











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة