لم أكن أصدق أنى سأراكى
بعد كل هذا البعاد
لا لم يكن بعاد
نصف عام ليس بعاد
بل فراق أو قولى هجر
بعد أن تواعدنا
وانتظرت حيث كأن لقاءنا الأول
وتذكرت كل ما كأن بيننا
وكل الرسائل والمعايدات
تارة فيها أحبه
تارة كنا كالأغراب
وكثير رسالات بلا جواب
ومرة لم ولن أنساها
قلت لى
لا تسألنى عن حالى
فكلما سألتنى
اشتعلت منى نيراني
وقتلتنى وحدتى وأحزانى
وبعد نصف عام
ها انا سألقاك
لم أكن أصدق عينى
نعم هى انت
حبيبتى كما انت
وتجددت كل آمالى
والتقت عينى بعينيكى
وسألتها بصمتى
الم تفتقديني
فقالت بدمعها
كم كنت احتاجك
كم كنت أشتاقك
إما بالكلمات
فكانت رسميات
كيف انت.... بخير
وأنت... الحمد لله
ما أخبار العمل
وما إلى اخره من تفاهات
وأنا بين تلك الكلمات
ابحث فى عيناكى
عما تخفينه عنى
عن شىء
لو صرخت فيك به تبوحين
عن كلمه لوقلتها لك
من كبرياءك تنهارين
فخرجت منى بغضب سؤالاتى
ماذا تخفين ولماذا تهربين
فقلت كما قبلا لم تحكين
وبعد أن انتهيت
سألتك كل هذا عنى تخفين
لماذا ايام عمرنا تهدرين
ولماذا تقتلى فينا الحنين
كل ما ذكرت
وكل ما قلت
لا يبرر قتل الحنين
لا يا حبيبتي
بعد اليوم لن أسمح لك
لن أقبل إلا أن أكون
لعينيكى من المحتلين
ولعمرك من السارقين
وفى حبك من المجاهدين
أو تعلمين
وددت الأن
أن اخطفك بعيدا عن العالمين
أن أخفيك عن الدنيا وعن غدرها
أن أغمض عليك أهداب عيني
أن تسكنى تحت جلدي
ألا تبارحى مقلة عينى
أن تسكنى ظلى
أن أشق صدرى وأخفيكى
كم وددت لو تعلمين
أن استيقظ على عينيكي
وأن أنام على صوتك
وأن أحيا بقيه عمرى بقربك
كم وددت لوتعلمين
حب – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة