ورحب شيخ الأزهر بالرئيس العراقى فى رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا أن العراق بلد كبير فى محيطه العربى والإسلامى وفى قلب كل عربى ومسلم، وأن استقراره واستعادة لحمته الوطنية بات أمرًا ضروريا، لرفع المعاناة عن الشعب العراقى الشقيق.
وأشار الطيب إلى أن الأزهر الشريف على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء العراقيين فى مواجهة محاولات بث الفرقة والانقسام بين مكونات الشعب العراقى، مشددا على ضرورة العمل على تجاوز الظروف الراهنة والتحديات التى يمر بها هذا البلد الشقيق من فتن طائفية ومذهبية بغيضة.
وأوضح أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة التى تحافظ على سماحة الإسلام، ولولا الأزهر ووسطية علمائه لسالت أنهارٌ من الدماء، وهو يعمل جاهدًا على وحدة الأمة الإسلامية وجمع كلمة المسلمين، ولن يسمح لأى فكر طائفى أو منحرف أن ينال من وحدة هذه الأمة أو يمس رسالتها الخالدة، لافتًا إلى هناك بعض القوى الإقليمية والدولية تحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية لخدمة أعداء الأمة ومصالحها الضيقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن خالص تقديره للأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر الداعمة لوحدة واستقرار العراق، مؤكدًا أن العراقيين يقدرون دور الأزهر في نشر وسطية الإسلام وسماحته ومواجهته لكافة الأفكار المتطرفة.
وأكد الرئيس العراقي حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف في كافة المجالات التعليمية والثقافية، لما يمتلكه الأزهر من خبرات كبيرة في هذه المجالات، لافتًا إلى أنه مدين للأزهر بالاستفادة من علومه من خلال دراسته بكليتي الشريعة والقانون وأصول الدين حتى حصوله على درجة الدكتوراه.
موضوعات متعلقة
قيادات جامعة الأزهر يقترحون تعديل لوائح نسب الحضور فى الكليات
الأزهر يدين الهجوم الإرهابى فى مدينة بن قردان التونسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة