تضمنت القائمة الثانية التى تضم 39 صنفا دوائيا ناقصا وليس له مثيل فى السوق علاجات لأدوية مثل السرطان والأقماع الشرجية والمهبلية ومراهم للعين وأدوية لعلاج ضغط الدم والشلل الرعاش والأمراض النفسية ومسكنات الآلام ومستحضرات لتجلط الدم.
وشملت القائمة الثالثة للأدوية 217 مستحضرا تم توفيرهم فى الأسواق، وقد لا تكون متوفرة بكميات كبيرة نظرا لتعطيش السوق لها مثل الكبد والسكر والنقرس والأملاح ومضادات حيوية والأمراض النفسية والكسور والعظام وتجلط الدم وأمراض القلب والشلل الرعاش والأسنان ومحفزات الولادة والأمراض الصدرية وفيتامينات واضطرابات الغدة الدرقية.
وأشار مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن النشرة الدورية لنواقص الأدوية تصدر شهرياً عن إدارة الدعم ونواقص الأدوية التابعة للإدارة المركزية للشئون الصيدلية، حرصاً منها على استمرار توفير الدواء الآمن والفعال للمرضى، لافتة إلى أن مثائل الدواء تعنى أن "الدواء يحتوى على نفس المادة الفعالة مع اختلاف الاسم التجارى فقط"، بينما بدائل الدواء تعنى "اختلاف المادة الفعالة للدواء لكن لها نفس التأثير الدوائى".
وأوضحت المصادر المسئولة لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة ممثلة فى الإدارة المركزية للشئون الصيدلية قد خصصت الخط الساخن لنواقص الأدوية برقم (25354150/02) حال وجود أى شكاوى أو تعليقات تخص أى عقار دوائى غير متوافر بالأسواق.
وتابع المصدر أن هذا الخط يستمر العمل به منذ الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على أزمة نقص العقاقير الدوائية، مؤكدا سعى الوزارة للنهوض بهذا القطاع خلال فترة وجيزة.
وأشار إلى أن هناك ضرورة قصوى لعملية تحديد الاحتياجات الحقيقية لسوق الدواء المصرى، وذلك لتسهيل بناء استراتيجية دوائية قائمة على أدلة ومؤشرات علمية وأيضا عمل الدراسات اللازمة وإعداد القواعد المنظمة للهيئة العليا للدواء والغذاء.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. ننشر قوائم الأدوية الناقصة بالأسواق
