وأوفد المجلس، بحسب بيان صحفى للمجلس، كل من جورج إسحاق، وراجية عمران، أعضاء المجلس، ومن الأمانة الفنية للمجلس كل من نبيل شلبي ونجوى إبراهيم ومعتز فادي والشيماء أبو العنيين.
واستهل الوفد عمله بلقاء مع قيادات السجون على رأسهم اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية، وعدداً من قيادات قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وموضحا الهدف من الزيارة.
وطلب الوفد، لقاء عدد من السجينات والسجناء المودعين بسجن بورسعيد العمومى المحكوم عليهم أو المحبوسين احتياطياً، بناءًا على شكاوى قدمت من ذويهم حول سوء حالتهم الصحية والمعيشية داخل السجن ، وباستدعاء السجناء تم مناقشتهم من قبل وفد المجلس وعرض عليهم ما تضمنته الشكاوى المقدمة من ذويهم، نفت السجنيات الخمس التى التقى بهم وفد المجلس ما تضمنته الشكاوى من إدعاءات، وأكدوا أن مشكلتهم الحقيقية تكمن فى الاتهامات الموجه إليهم واستمرار حبسهم إحتياطياً لفترة تقارب العشرة أشهر.
وطرح الوفد عدة أسئلة حول مدة الزيارة والتريض والمتابعة الصحية للسجنيات، والتى أكدت على أن مدة الزيارة تترواح مابين 45 دقيقة إلى ساعة، ويسمح بدخول الأطعمة بكميات نظراً لتوافر ثلاجة وفريزر لحفظ الأطعمة، مع توافر أوانى للطبخ، وبالنسبة للتريض أكدت السجنيات على أنه يسمح لهم بالخروج من العنابر من الصباح حتى العصر، وعن المتابعة الصحية لهم أكدت إحدى السجنيات أنها كانت تعانى من أزمة صحية فى وقت متأخر من الليل وتم متابعتها واخراجها إلى المستشفى الأميرى ببورسعيد للعلاج وعودتها بعد استقرار حالتها الصحية.
وعن الأدوية يتم السماح بدخول الأدوية لهم كما أنه توجد أدوية تصرف من مستشفى السجن، وبالنسبة للتعليم أكدت أن إدارة السجن عرضت نقلهم للجنة امتحانات ثانوية عامة نظراً لانعقادها فى سجن القناطر للنساء رفضو وقدموا اعتذاراً عن أداء الامتحان.
وأكدت إدارة السجون أنها تبحث لهم فى العام الدراسى الحالى عن لجنة قريبة لأداء الامتحان بها، وبالنسبة للحمامات الملحقة بالعنابر واقتصار إغلاقها بستائر جلدية فقط فقد تم مناقشة الأمر مع إدارة السجن وأفادت أن تركيب أبواب سوف يقتطع حيز من مساحة الزنزانه كما أنه قد يتسبب فى استخدامه فى المشاجرات، وبعرض التدخل من قبل الوفد لدى إدارة السجون لنقلهم إلى زنزانة واحدة بعيدا عن السجنيات المحبوسات على خلفية جرائم جنائية رفضن وأصرين على بقائهن بزنازنيهن.
على صعيد آخر، التقى وفد المجلس مع عدداً من السجناء الرجال بالسجن وبمناقشتهم حول مطالبهم وأوضاعهم داخل السجن، أكدوا أنهم ليس لديهم شكوى من السجن ولكن لهم مطالب متعلقة بالنقل من سجن إلى أخر لجمع شامل الاسرة أو للتسهيل على أهليتهم فى الزيارة لهم ، ولقد استجاب مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون ووافق على نقل أحد السجناء إلى سجن جمصة تلبية لرغبته ، أم الأخر فقد وعد المساعد ببحث حالته نظراً لأنه محبوس إحتياطى ولابد من موافقة النيابة العامة أولاً على نقله.
وتفقد وفد المجلس مرافق السجن بدءً من المستشفى وما تحويه من عيادات وصيدلية وعنبر حجز للحالات المرضية التى تستدعى الرعاية الطبية ، وكذا مطبخ السجن والطعام المعد للسجناء ، والكافتيريا وأسعار السلع الأطعمة المتوفرة بها ، ثم مكتبة السجن التى تحوى 2377 كتاب تقريباً مع توفير لائحة السجون وتعديلاتها بها ، كما تفقد الوفد ورش تصنيع الأثاث نتيجة إتقان بعض السجناء لحرفة النجارة وخاصة السجناء من أهل مدينة دمياط والمودعين بسجن بورسعيد.
وتفقد الوفد أعمال الانشاءات بسجن الرجال والتى تشمل توسيع منطقة التريض وانشاء حمامات داخلية بالزنازين وتحسين بنية السجن من الداخل خاصة أن سجن بورسعيد العمومى من السجون القديمة والأثرية التى لا يتوافر بالزنازين حمامات داخلية.
وأكد المجلس على أهمية زيادة الاهتمام بأوضاع السجون ومحاولة النهوض بها، وسرعة الانتهاء من الإنشاءات لتحديث مرافق السجن حتى يسمح لكافة السجناء بالتريض، كما يجب مراعاة تطبيق لائحة السجون بشأن السماح بلقاء السجناء فى غرفة مستقلة مع وجود مسئول من السجن على مرأى ومسمع منه، ويجدد المجلس موقفه من طول مدد الحبس الاحتياطى، ويطالب بإعادة النظر فى قانون الحبس الاحتياطى.
موضوعات متعلقة:
داليا زيادة: لا يوجد انتهاكات بالسجون وإضراب إخوان العقرب للمصالحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة