ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية والأثرية والمعمارية الرائعة لجزيرة صقلية التى كانت تعد مركز ثقافى مهماً فى العالم القديم والعصور الوسطى، وذلك من خلال عرض خلال الآثار الموجودة بالمتحف بجانب المستعارة من صقلية نفسها أو من أماكن أخرى حول العالم.
وسوف يعرض المتحف أكثر من 200 قطعة أثرية، منها واحدة من أقدم نسخ المتبقية من خريطة العالم الجديدة التى رسمها رسام الخرائط العربى الإدريسى، بتكليف من الملك روجر حاكم صقلية والخريطة المعروضة مؤرخة بالقرن الـ16 وهى نسخة عن خريطة ترجع للقرن الـ12.
ويعرض المتحف أيضا صورة للعذراء مصنوعة من الفسيفساء كانت فى الأصل موجودة بكاتدرائية باليرمو، ومذبح من الطين النادر مطلى بألوان زاهية، ويرجع تاريخه إلى حوالى عام 500 قبل الميلاد، وهو واحد من أبرز الآثار القادمة من جزيرة صقلية، ومنحوتة من الطين موجودة بالمتحف على سبيل الاعارة للوحش اليونانى جورجون.
ويتضمن المعرض أيضاً بقايا أثرية من سلسلة الحروب الطويلة التى كانت بين الصقليين اليونانين والقرطاجيين والرومان، واحتلت الجزيرة فى نهاية المطاف من قبل روما، بجانب نحت يونانى قديم، وزينة معمارية من المعابد والكنائس والقصور والعملات التى تم صنعها فى وقت مبكر، والمجوهرات الذهبية والفسيفساء والمنسوجات.
موضوعات متعلقة..
بالصور..المتحف البريطانى يصدر كتبا للأطفال عن الفراعنة احتفالا بيوم الكتاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة