نقلا عن اليومى..
ملامحه طفولية بريئة وجسده نحيل، لكن حديثه يكشف عن أنه يحمل هموما ينوء عن حملها رجال تبلغ أعمارهم أضعاف سنى عمره الـ«12»، وعلى الرغم من كل ما يحكيه من تفاصيل معاناة يحملها على كاهله الصغير، فإن الرغبة فى تحدى ما يلاقيه والعبور بأسرته إلى بر الأمان تظهر من كلماته.
الطفل فارس فرج يبدأ حديثه لـ«اليوم السابع» قائلا: «الحمد لله أنا فى الصف الخامس الابتدائى، وببيع مناديل بعد المدرسة علشان أعرف أساعد فى مصاريف أسرتى، وأتكفل بمصاريف الدراسة ونفسى حد يساعدنى بس فى الحصول على كشك أستطيع أن أنفق منه على أخواتى ووالدى»، مضيفا: والدى يعمل سباكا وأصيب بمرض بالكبد ويحتاج مصاريف كتير للعلاج ولا يستطيع العمل الآن، وأمى ربة منزل، ومصابة بنزيف فى الرحم، وتعمل خادمة لتوفير الطعام لى وإخوتى الصغار».
وأضاف: «نحن 6 أشقاء، وأختى الكبرى عمرها 21 عاما وهى مطلقة ولديها طفلة رضيعة وتعيش معنا، وأخى الكبير عمره 14 عاما وهارب منذ فترة بسبب الفقر، وكنت أبيع مع أخى المناديل فى إشارات المرور بعد انتهاء المدرسة، وفى بعض الأحيان كنا نسافر إلى الإسكندرية بـ4 كراتين كبيرة مناديل، يومى الجمعة والسبت علشان إجازة، نبيعها فى الترام وعلى الكورنيش، لتوفير مصاريف علاج أبى ومساعدة أمى فى مصاريف المنزل».
ويستكمل فارس حديثه: كانت إحدى الجمعيات الخيرية تساعدنا بشنطة شهريا، وعندما مرض أبى وقررنا الانتقال للقاهرة لعلاجه، حاولنا الحصول على مساعدة من الجمعية بتوفير عمل أو مشروع صغير، دون استجابة.
وينهى فارس حديثه: «نعيش على أمل توفير كشك لنا لتوفير نفقاتنا، وأيضا توفير العلاج لوالدى وأمى، وإنقاذ أسرة بكاملها من طريق الضياع».
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
الرحمة روح العدل ان نزعت الرحمة مات العدل
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسيوطى
المشكلة الرئيسية
عدد الردود 0
بواسطة:
aa
الحل بسيط !
عدد الردود 0
بواسطة:
ميرو
الحمد لله
رحمتك يارب