يتناول الكتاب حقيقة مسألة مياه النيل التى تمثل الحياة أو الموت بالنسبة لمصر وقد أخذت تلك المسألة أبعاداً جديدة فى العقود الأخيرة بين دول حوض النيل.
وتناقش الدراسة الظروف الطبيعية لحوض النيل ولاتفاقيات المياه والتغلغل الصهيونى فى هذه المنطقة وأثره على تعقيد المسألة المائية حتى تم التوقيع المنفرد على اتفاق (عنتيبى) فى منتصف عام 2010 فى تجاهل تام لحقوق مصر والسودان فى مياه النيل.
وترى الدراسة مخاطر سد النهضة والسدود والمشروعات الأخرى على منابع النيل ومحاولات مصر فى الوقت الحاضر معالجة تلك المخاطر والدفع بالبلاد نحو مستقبل أفضل رغم المخططات والحروب المحيطة بها.
وتأكد الدراسة أن الإستراتيجية الأنسب لحل مشكلة سد النهضة وقضايا المياه فى حوض النيل لا تقوم إلا على التفاهم والتنمية والعمل المشترك لأن أى صراع أو صدام بين دول الحوض ضد مصالح هذه الدول وضد عمليات التنمية ولا يخدم سوى مصالح القوى الخارجية المعادية.
موضوعات متعلقة..
"تاريخ مصر الوسطى" أعلى كتب "هيئة الكتاب" مبيعا فى معرض القاهرة