كان الهدف الرئيسى ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت فكرة تخصيص يوماً لليتيم، الدعم من الشخصيات العامة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وفى عام 2006 حصلت الجمعية على قرار رسمى بإقامة يوم عربى لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب فى دورته السادسة و العشرون، وبذلك تقرر تخصيص يوم له فى الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصرى إلى العربى، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يوماً مخصصاً للاحتفال بالأطفال اليتامى.
وفى عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان، أما فى عام 2008 فقد استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم وذلك فى حضور 30 ألف طفلاً ، فى مكان الاحتفال فى دريم بارك.
تطورت الفكرة بعد ذلك وانتشر صداها ف العالم، فدخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس فى عام 2010، عندما تجمع 4550 طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم وذلك فى منطقة سفح الهرم.
ويبدو أن الفكرة عند المصريين منذ القدم، فقالت الأثرية منى فتحى، مديرة معبد الكرنك، أن الكثير من الرسومات الفرعونية، تؤكد قيام المصريين القدماء بالترفيه عن الأطفال الأيتام.
موضوعات متعلقة ..
بالصور.. التوأم ولاعبو المصرى يشاركون الأطفال فى حفل يوم اليتيم
مدير أمن القاهرة يشارك الأطفال احتفالات "يوم اليتيم" بنادى الشرطة فى عابدين