وشدد فى بيان له على أن تيار الغد السورى الذى يتهم بمحاباته للروس أو للسياسة الروسية، هو أول من أدان تدخل الروس وقصفهم الهمجى للأبرياء والمدنيين.
و ذكر الصقال: اليوم الروس هم الوكلاء المفوضين بحل المسألة السورية من الأمريكان والغرب، و هم الذين يرسمون الحلول ويفتحون أبوابهم لكل الوفود كى تصل لحل اسمه مقررات فيينا، التى أصبحت جنيف تعتبره قاعدة الارتكاز لانطلاقه، وجوهره أن هناك تفشى للإرهاب ويجب القضاء عليه من خلال توافق دولى، ويوقع عليه سوريا ومن يكون خارج التوقيع فهو هدف وسوف يهاجم.
وأضاف الصقال: نفذ الروس بهمجية برنامجهم، وأعلنوا هدنة، وانسحاب شكلى كى يعاودوا تطبيق برنامجهم بعد المفاوضات، فتواصلهم قائم ومستمر مع مركز التخطيط والتفويض وهو الولايات المتحدة الأمريكية، التى أصبحت تفصح وتهدد، إما هدنة وحل توافقى، وإما التقسيم حسب تصريحات كيرى.
وأوضح أن منهج تيار الغد هو التوجه لكل القوى الوطنية، مؤكدا على ضرورة التوافق الوطنى وسيادة برنامج وطنى، ومحاربة كل التوجهات لنظام الطاغية، والتصدى لكل قوى الإرهاب.
وأكد الصقال أن المهمة المركزية والملحة هى أن يتوافق السوريين على الوطن من خلال خارطة طريق تقول بحل سياسى، هذا الحل لا يفرط بتضحيات الشهداء ولا بنضالاتهم ومأسى معتقليهم واغتصاب نسائهم، لكنه يضمن الانتقال لدولة تسودها الحرية والعدالة والقضاء والقانون، دولة كل المواطنين بهوية مواطنة.
ويواجه تيار الغد السورى منذ إطلاقه الشهر الماضى حملات تستهدف تقويض أية محاولة لإطلاق تيار معتدل وسطى، عابر للمناطق والطوائف، داخل جسد المعارضة السورية.
موضوعات متعلقة:
الغد السورى: أذرع إيران الإعلامية تشن حملة شرسة خوفا من شعبية التيار