قصة مهندس تحول لمجرم فى 5 دقائق.. المتهم: مواطن طلب منى ممارسة الشذوذ على طريقة عمارة يعقوبيان فقتلته.. عمرى ما دخلت قسم شرطة غير لما عملت البطاقة.. وحلمت أدخل دنيا فدخلت السجن

الجمعة، 01 أبريل 2016 10:23 ص
قصة مهندس تحول لمجرم فى 5 دقائق.. المتهم: مواطن طلب منى ممارسة الشذوذ على طريقة عمارة يعقوبيان فقتلته.. عمرى ما دخلت قسم شرطة غير لما عملت البطاقة.. وحلمت أدخل دنيا فدخلت السجن المتهم
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش حياته بطريقة طبيعية، يعمل مهندس كمبيوتر، يتحرك بين الشقق فى الإسكندرية لإصلاح الأجهزة التالفة للمواطنين، حتى ساقه القدر لشقة شاذ جنسيًا حول ممارسة الشذوذ معه، وعندما رفض انتهى الأمر بجريمة القتل، وتحول المهندس لمتهم.

سرد المتهم "آدم.ف"، كواليس جريمته، وكيف تحول من مهندس يحلم بمستقبل باهر إلى متهم يقبع خلف زنازين السجون، حيث قال المتهم بصوت مخنوق، ولدت فى مدينة الإسكندرية تلك المنطقة القريبة من قلبى، وتعلمت فى مدارسها، حتى أصبحت مهندس كمبيوتر.

ويضيف المتهم، كنت أحلم مثل جميع الشباب أن أجمع المال وأحصل على شقة وأتزوج من أحب ويكون لدى بيت سعيد، كنت أحلم أن يمر يومى بهدوء كما بدء، وأن أعيش بهدوء وأرحل من هذه الدنيا بنفس الهدوء، فأنا شخص مسالم بطبيعتى، لكن الأمور دائمًا لا تسير كما نرغب، وهناك العديد من المشاكل ليست من صنعنا، وإنما يصنعها الآخرون وبطبيعة وجودنا بها نصبح جزءًا منها ونتحول إلى مجرمين.

ويتوقف المتهم قليلاً عن الكلام ويكمل حديثه قائلا: لم يكن فى أسرتى أحد مسجل أخطر أو معتاد الإجرام، فنحن مسالمون لأقصى درجة أقصى أحلامنا أن يمر اليوم بسلام وأمان دون أن يمسنا مكروه، وأنا شخصيًا لم يسبق لى دخول قسم شرطة إلا عند استخراج بطاقة الرقم القومى.

يعود المتهم بظهره للخلف، ويكمل قائلاً: كنت أتحرك بين شقق مدينة الإسكندرية لإصلاح أجهزة الكمبيوتر للمواطنين، نظير الحصول على مبلغ مالى، وكنت أتعامل مع أشخاص كثيرين باختلاف أفكارهم، لكن فى المعظم كنت ألقى كل احترام من قبل الزبائن حتى كان هذا اليوم المشهود الذى تحولت فيه لمجرم.

وأردف المتهم: اتصل بى شخص وطلب منى الذهاب إلى شقته لإصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص به، وبالفعل حددنا الموعد وذهبت إليه وأثناء عملى كان الرجل لطيفًا معى لأقصى درجة، فبالرغم من كونه يعيش بمفرده فى شقته إلا أنه كان يصر على إحضار المشروبات وتقديم واجب الضيافة، وتحدث معى فى العديد من الأمور أثناء فترة وجودى بشقته لإصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص به، أبرزها مشروع الزواج وسر تأخرى فى ذلك، وتطرق إلى الحديث عن أمور جنسية ولم أعبأ بحديثه كثيرًا، حيث اعتبرت أن الأمر مجرد دردشة.

وتابع المتهم تجاوز صاحب الشقة حد الكلام وتحول الأمر إلى الفعل، حيث بدأ يتحسس فى جسدى بطريقة غريبة، وحاولت الابتعاد عنه، لكنه كان مُصرًا بطريقة لافتة للانتباه، وعندما زاد الأمر قررت أغادر المكان فورًا وعندها عرض على ممارسة الشذوذ معى على طريقة فيلم عمارة يعقوبيان، ورفضت وحاول إقناعى وزاد رفضى، وكنت حريصًا أن أغادر المكان فى أسرع وقت، لكنه حاول أن يتعدى على بالقوة، فقاومته وحاولت منعه، ودارت بيننا مشاجرة حاولت التخلص منها بأية طريقة فضربته بآلة حادة فسقط غارقًا فى دمائه، واكتشفت أنه فارق الحياة.

وواصل المتهم حديثه، تم القبض على وتقديمى للمحاكمة وحصلت على حكم بالسجن المؤبد، وتم نقلى لسجن برج العرب، حيث أقضى فترة عقوبتى، وهنا أتلقى كل الدعم من قبل إدارة السجن، حيث إنهم حريصون على تلبية مطالبى بالذهاب إلى مكتبة السجن للقراءة واستقبال أسرتى لزيارتى.


موضعات متعلقة


ـبالصور.. سجون برج العرب.. حراسات مشددة ورعاية متطورة.. رئيس قطاع السجون: محمد مرسى يعامل مثل غيره من النزلاء.. دموع الندم ودروس الصبر على جدران الزنازين.. السجناء: تعلمنا الدرس ولم نر المعزول










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة