وأضاف الوزير، لـ"اليوم السابع"، ردا على ما تم تداوله مؤخرا حول المعلومات المنشورة على موقع الوزارة على الانترنت والتى تصف الجزيرتين وتؤكد تبعيتهما لمحمية رأس محمد، أن هذا مجرد وصف للجزيرتين ومنشور منذ عشر سنوات ضمن وصف لجميع المحميات المصرية والمناطق التابعة لها ومنها محمية رأس محمد وستقوم الوزارة بتحديث المعلومة على موقعها بالدرجة التى وصل إليها الاتفاق بين الدولتين الشقيقتين .
وأشار إلى أن إختلاف رؤى بين الدولتين كان قائما فى هذا الشأن منذ فترة وتم حله، واتفقت الدولتان على إعادة ترسيم الحدود، موضحا أنه من المقرر أن يوافق البرلمان على الإتفاق الذى وصلت إليه الدولتين لأن البرلمان يمثل الشعب.
وأكد الوزير أن الاتفاق بين الدولتين تم التوصل اليه بصورة حضارية ولائقة وتم الاستناد الى تحليلات جيولوجية للمنطقة، مؤكدا أن الوزارة جزء من مجلس الوزراء والدولة المصرية، مضيفا:" لو الوزارة معارضة لمجس الوزراء وللاتفاق كما يردد يبقى الوزير يستقيل " .
وتابع فهمى،:"نتابع المباحثات باستمرار بين الجانبين المصرى والسعودى ونعمل كوحدة واحدة مع مجلس الوزراء"، مؤكدا أن هناك من يتعمدون إثارة مثل هذه الشائعات.
وتتضمن المعلومات المنشورة على موقع الوزارة أن محمية رأس محمد التى تقع فى نطاقها الجزيرتين تم الإعلان عنها فى عام 1983 وتبلغ مساحتها 850كم2 ونوعها محمية تراث عالمى
والمسافة من القاهرة 446كم، حيث تقع المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية، كما توجد قناة المانجروف التى تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالى 250 م.
وتوضح المعلومات أيضا أن المحمية تتميز بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافه جوانبها البحرية، كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتى لا تظهر إلا بالليل، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس.
أما جزيرة تيران فطبقا للمعلومات تبعد حوالى 6 كم من ساحل سيناء الشرقى وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر الماء فى الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع فى الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.
وبالنسبة لجزيرة صنافير توجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.
موضوعات متعلقة..
الوزراء: مصر لا تتنازل عن أى شبر من أراضيها