مسلمو بريطانيا ينعزلون عن باقى المجتمع البريطانى
أكدت صحيفة التلجراف البريطانية إن المسلمين المقيمين فى المملكة المتحد أصبحوا بمثابة أمة داخل الأمة وانعزلوا عن أفكار وتوجهات المجتمع البريطانى ككل.
وقالت لجنة المساواة وحقوق الإنسان تعليقاً على استطلاع حديث تم عمله مؤخراً لرصد أراء وتوجهات مسلمو بريطانيا، إن العديد من المسلمون أصبحوا فى قوقعة منفصلة عن نسيج المجتمع ككل، بالرغم من انتشار مفاهيم تعدد الثقافات والأديان فى المجتمع الإنجليزى، التى فشل المسلمون فى استيعابها، على حد وصف الصحيفة.
وقال "ترافور فيلبس" القائم الرئيسى على الاستطلاع: "الأرقام توضح الاختلاف الكبير بين آراء المسلمين المقيمين فى بريطانيا، وباقى الشعب من ديانات أخرى، وذلك فيما يتعلق بأرائهم نحو العديد من القضايا كالمثلية الجنسية وتوجهاتهم نحو الإرهاب والوطنية والانتماء وغيرها من القضايا، وبالرغم من أن البريطانيين كانوا يعاملون المسلمين باعتبارهم ذات وجهات نظر مختلفة عن باقى المسلمين المقيمين فى أوروبا، إلا أن الآراء بين المسلمين هنا وفى باقى أنحاء أوروبا تبدو متشابهة إلى حد كبير وفق ما كشفه الاستطلاع".
96% من مسلمى بريطانيا لا يتعاطفون مع منفذى العمليات الانتحارية
أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن ما يقرب من 96% من المسلمين البريطانيين لا يتعاطفون مع منفذى العمليات الانتحارية وذلك وفق استطلاع حديث.
وأكد المسلمون المشاركون فى الاستطلاع انتمائهم لبريطانيا كدولة فى المقام الأول مع حرصهم على اتباع مبادئ الدين الإسلامى الذى يرفض النزعات الإرهابية والتطرف.
وشمل الاستطلاع 1081 شخص بريطانى مسلم وتم عمل الاستطلاع تحت إشراف القناة الرابعة البريطانية، التى أكدت أن ذلك الاستطلاع تم من خلال المقابلات المباشرة ويتمتع بدقة كبيرة من الدقة والمصداقية، وهو الأفضل من حيث النتائج عند مقارنته بالاستطلاع السابقة التى تم أجرائها على المسلمين فى أنحاء المملكة المتحدة.
ورفض المشاركون فى الاستطلاع قيام الإرهاب بأعمال عنف تحت غطاء الدين الإسلامى، كما رفض 77% اعتبار الشريعة الإسلامية كقانون يمكن العمل به لحكم الدولة البريطانية، بينما أيد 7% ذلك بشدة.
وقال 885 من المسلمين المشاركين فى الاستطلاع، أنهم يعتقدون بقوة أن بريطانيا مكان ملائم يمكن للمسلمين العيش فيه، كما أكد 86% على شعورهم بالانتماء للملكة المتحدة كبلدهم الأم.
داعش ترسل عددا كبيرا من المقاتلين للاستيلاء على نفط شمال ليبيا
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن تنظيم داعش الإرهابى أرسل عددا كبيرا من المقاتلين المدربين إلى شمال ليبيا لعمل هجمة كبيرة على حقول النفط هناك، مؤكدة أن القوات الليبية تخشى انتشار الجماعات الإرهابية وتتوقع عمل هجمة من تنظيم داعش والمواليين له على المدى القريب.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الليبية أخلت بالفعل طاقم العمل فى ثلاثة آبار ليبية فى الشرق، خوفا من استيلاء داعش عليها، وقالت السلطات "إن إنتاج ليبيا من النفط لن يتأثر لأن الآبار ستظل مغلقة وبالتالى ستقل المخاوف عليها".
وأوضحت الصحيفة، أن داعش قامت بعدد من الهجمات الصغيرة على حقول وآبار ليبيا، ولكنها باءت بالفشل، فداعش ليبيا بخلاف سوريا والعراق لم تستطع أبدا السيطرة على حقول البترول هناك. ولكن السلطات الليبية متخوفة من أن هذا قد يحدث هذه المرة، وسيكون الهجوم مصحوبا بخسائر مالية وبشرية كبيرة، كما أن مجموعة كبيرة من الموالين لتنظيم داعش بدأوا فى الانتشار فى منطقة النوفلية وهى مدينة تقع بالقرب من سرت حيث يوجد بئر السدرة و رأس لانوف.
موضوعات متعلقة:
- الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تبتكر منظومة صاروخية لاستهداف الطائرات بدون طيار.. تعيين الحدود بين مصر والسعودية لا يحتاج تغيير معاهدة السلام
- الصحف الأمريكية: "تيران وصنافير" سعوديتان.. نيويورك تايمز تنشر وثيقة تؤكد الحقيقة التاريخية بانتقال الجزيرتين للسيطرة المصرية عام 1950.. مدير CIA: لن نستخدم أساليب التعذيب مجددا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة