بعد زيارة الملك سلمان للقاهرة.. الصحف الإسرائيلية: مصر والسعودية "سمن على عسل".. الزيارة تضع حدا للخلافات حول قضايا شائكة.. والجسر البرى خطوة لم يستطع مبارك الإقدام عليها رغم علاقاته القوية بالخليج

الإثنين، 11 أبريل 2016 04:08 م
بعد زيارة الملك سلمان للقاهرة.. الصحف الإسرائيلية: مصر والسعودية "سمن على عسل".. الزيارة تضع حدا للخلافات حول قضايا شائكة.. والجسر البرى خطوة لم يستطع مبارك الإقدام عليها رغم علاقاته القوية بالخليج الملك سلمان
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، والتى استغرقت 5 أيام، تمخض عنها التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاستثمارية والاقتصادية، لكن كانت الأهم فى وجهة نظر إسرائيل اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وكذلك إنشاء جسر برى يربط بين آسيا وأفريقيا.

ففى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عنونت الصحيفة تقريرها عن الزيارة بأن العلاقات بين مصر والسعودية بـ"سمن على عسل لدرء الخلافات الملك سلمان يزور القاهرة".

وأوضحت الصحيفة أنه بزيارة الملك سلمان للقاهرة فقد وضع حدًا للشائعات المثارة حول وجود خلافات بين الرياض والقاهرة فى كثير من القضايا الشائكة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية .

وأشارت الصحيفة إلى أن الملك سلمان حاول خلال الزيارة أن يلعب دور الوساطة بين مصر وتركيا كذلك لنبذ الخلافات بينهما خاصة بعد زوال حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وحول التعاون الاقتصادى بين القاهرة والرياض، قالت الصحيفة إن المساعدات الاقتصادية التى قدمتها السعودية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن بلغت حوالى 13 مليار دولار، فى حين أن مصر تحصل على مساعدات من واشنطن قدرها 1.3 مليار دولار.

وفى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ركزت الصحيفة على الجسر البرى الذى أعلن الملك سلمان عن إنشائه بين مصر والسعودية، حيث قالت الصحيفة إن هذا الجسر سيغير من معالم الشرق الأوسط وسيصل بين عرب آسيا وأفريقيا وهو لم يحدث من قبل.

وقالت الصحيفة عن الجسر البرى بأنه إنجاز تاريخى لم يستطع الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى أمضى فى الحكم حوالى 30 عامًا ورغم علاقاته القوية بالخليج أن يقدم على هذه الخطوة.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والأجهزة الأمنية فى إسرائيل تدرس ما تم الاتفاق عليه بين مصر والسعودية فيما يتعلق بترسيم الحدود بينهما وإعلان القاهرة أن جزيرتا تيران وصنافر سعوديتيان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى أن القاهرة وتل أبيب ليستا فى حاجة لتغيير معاهدة السلام الموقعة بينهما بعد ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض، موضحة أنه لا يمس معاهدة السلام أو بنودها الموقعة فى عام 1979.

وقالت الصحيفة إن الجانب المصرى أبلغ إسرائيل بالاتفاقية التى وقعت بين الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ولى ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء المصرى شريف إسماعيل فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب المصرى أوضح لإسرائيل أن السعودية تحترم التزامات مصر تجاه بنود معاهدة السلام، فى حالة إذا ما وافق البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود بين السعودية ومصر.

وقالت الصحيفة إن الالتزامات المصرية تجاه بنود المعاهدة هو وجود قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام، وحفاظ حرية الملاحة بخليج العقبة.



موضوعات متعلقة ..



نيويورك تايمز: "تيران" و"صنافير" سعوديتان.. الصحيفة الأمريكية تنشر وثيقة تؤكد الحقيقة التاريخية بانتقال الجزيرتين إلى السيطرة المصرية عام 1950.. وإسرائيل حذرت من إعادتهما فى عام 1982












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة