وتعد المنظومات النجومية المزدوجة أمر غير شائع بشكل عام، إلا أن المنظومات ذات الثلاثة نجوم هى أكثر ندرة منها، حيث تعد هذه المنظومة ثلاثية النجوم، الرابعة التى تم اكتشافها حتى الآن، وكان KELT-4 قد تم رصده منذ عام 1973، ويعد منظومة نجمية ثنائية، إلا أن اكتشاف الكوكب الجديد والذى مثلت وضعيته أمرا مفاجئا بالنسبة لنجومه الأخرى، وقد تم تسمية هذا الكوكب العملاق الغازى KELT-4Ab والذى يصل حجمه لحجم كوكب المشترى، إلا أن العلماء يرون أن كوكبا غازيا بهذا الحجم لا يمكنه أن يتشكل قريبا جدا من نجمه.
لكن فى نفس الوقت، فإن هذا الكوكب يدور فى أقرب مسافة من النجم المركزى فى هذه المجموعة وهو KELT-4A، حيث يدور حول النجم المركزى كل 3 أيام، أما النجمان الآخران فى هذه المنظومة "KELT-4B وKELT-4C"، فهما أصغر من النجم المركزى ويبعدان كثيرا عنه، ويحتاجان إلى 4000 سنة لإتمام دورة مدارية حول النجم المركزى.
ولا يفترض بهذا النمط من الكواكب أن يكون بهذا القرب من النجم، حيث إن هذه الكواكب والتى تعرف بـ"المشترى الحار" لا يجب أن توجد فى الواقع، فالكواكب الغازية تتشكل فى مناطق أبعد عن النجوم وتبقى فى موضعها هذا مثل كوكب المشتري، وقد رجحت إحدى النظريات لتفسير هذا الاكتشاف أن الكوكب الغازى تشكل فى مكان بعيد ثم اقترب من النجم KELT-4A من خلال القوى الثقالية للنجمين الباقيين فى هذه المجموعة.
موضوعات متعلقة:
إندبندنت: لا صحة لتدمير الأرض الشهر المقبل بسبب الكوكب التاسع
ناسا تفقد الاتصال بمركبة الفضاء "كبلر" أثناء مهمة اكتشاف الكواكب البعيدة