ووصف "نافع" خلال جلسة محاكمة المتهمين ب"أحداث عنف الإسماعيلية" ، قانون "التجمهر" بأنه قانون ظالم وجائر عفا عليه الزمن، أقره "بطرس غالى" رئيس وزراء مصر الأسبق، و أن عملية إقراره كانت لرغبة الاحتلال البريطانى فى التآمر على الحركة الوطنية.
وأضاف الشاهد أنه بين عامى 2009 و 2010 ، كان ضمن دائرة تقدير الأتعاب بمحكمة الإسماعيلية الابتدائية، ليتساءل معقباً بأن تلك الفترة كان العاملون بـ"الصرف الصحى" تجرى عليهم التحريات، فكيف الحال بمن سيكون على "منصة القضاء".
وأوضح أنه حضر جلسات تجديد الحبس الأولية فى القضية، و أنه لو كان متهماً بالفعل ويشعر أنه قد اقترف الجرم المسند إليه لم يكن ليحضر مع المتهمين تلك الجلسات كمحامى قبل الزج به فى القضية وفق قوله، ليشير فى هذا الصدد إلى ما قاله له بديع فى القفص بأنه لو عاد به الزمن لظل مصراً على القولة الشهيرة له "سلميتنا أقوى من الرصاص"، منتقداً اعتبار حديث بديع من أعلى منصة رابعة العدوية "خطاباً تحريضياً" لافتاً إلى أن وقائع القضية سبقت الخطاب.
و اختتم المحامى المتهم مرافعته عن نفسه بالتأكيد على أنه وبقية المتهمين فى القضية هم "أمانة بيد المحكمة " وأنه أهلاً لذلك، ليتلو بعد ذلك حديث منسوب للرسول الكريم "عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة".
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
موضوعات متعلقة
الجنايات تستأنف محاكمة "بديع" وآخرين فى قضية "أحداث الإسماعيلية "
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
حقا انه الاخوانى لايملك الا الشعارات الجوفاء ويتمسح فى الدين ويدعى الفضيلة والشرف
الاعدام لاحفاد مسيلمة الكذاب اخوان ابليس