وأضاف رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن الصناعة المحلية فى قطاع الفوانيس محدودة للغاية، وتقتصر فقط على تصنيع فوانيس الصاج، والتى تستخدم الشمع، مما يجعل هناك فئة محددة مقبلة على شرائها وخاصة المحلات الكبرى والمطاعم التى تستخدمها كأحد عوامل التزيين للاحتفاء بشهر رمضان الكريم، بينما يصعب على الأطفال استخدامها، مثلما كان يتم الإقبال على شراء الفوانيس المستوردة من الصين.
وأشار إلى أن حجم استيراد الفوانيس استعدادا لشهر رمضان للسوق المصرى كان يتجاوز 10 ملايين جنيه، حيث إن أغلب مستوردى الفوانيس اتجهوا بعد هذا القرار إلى استيراد الأدوات المكتبية ولعب الأطفال.
كما أوضح أن الصين كانت المصدر الوحيد للفوانيس، وقرار الوزارة جاء بهدف تشجيع المنتج المحلى، لافتا أنه احتمال أن تتوفر بعض المنتجات من الفوانيس المستوردة، والتى كان قد تم استيرادها قبل إصدار القرار، إلا أن الفانوس هذا العام سيكون مصريا خالصا، وسيتكون من الصاج فقط.
يذكر أن الدكتور منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة الأسبق، كان قد أصدر قرارا فى شهر أبريل 2015، برقم 232 يفيد بمنع استيراد الموازيك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها اعتبارا من 5 أبريل العام الماضى.
ويعتبر الفانوس عادة مصرية هامة، ومن أبرز الطقوس المصرية للاحتفال بشهر رمضان الكريم، ترجع تاريخها إلى العصر الفاطمى، وانتقل عادة شراء الفانوس من مصر إلى أغلب الدول العربية.
موضوعات متعلقة:
- مساعد وزير المالية: ربط إلكترونى بين الجمارك والرقابة على الصادرات والنقل
- الاتحاد الدولى للاتصالات: خبراء التكنولوجيا يلتقون فى شرم الشيخ 11 مايو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة