خبير سياسى: عدد أعضاء الجمعيات الأهلية أكبر من المنتمين للأحزاب السياسية

الأربعاء، 13 أبريل 2016 10:36 م
خبير سياسى: عدد أعضاء الجمعيات الأهلية أكبر من المنتمين للأحزاب السياسية الدكتور يسرى العزباوى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الأربعاء، إن الانشقاقات موجودة داخل الأحزاب سواء قبل 25 يناير أو بعد الثورة.

وأرجع "العزباوى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": الانقسامات التى تحدُث فى الأحزاب عقب انتخاباتها الداخلية وآخرها المصرى الديمقراطى، إلى عدد من الأسباب؛ أبرزها عدم وجود تداول سلطة داخل الأحزاب.

وقال: "الأحزاب دائمًا تُطالب بتداول السلطة فى الدولة، رغم أنه لا يوجد تداول للسلطة داخل الأحزاب، وعندما يتولى أى قيادى فى أى حزب مناصبًا يتمسك بها مدى الحياة"، مضيفًا: "من الأسباب التى تؤدى إلى انقسامات داخل الأحزاب تشرذم الأيدلوجيات، حيث تجد حزبًا ديمقراطيًا به أعضاء يسار".

وأضاف: "وجود الشللية داخل الأحزاب يؤدى إلى الانقسامات داخلها، خاصة عندما تحدث أى انتخابات داخلية"، مضيفًا: "الأحزاب المصرية أعضاؤها محدود جدًا، ولذلك تجد أن أعضاء الجمعيات الأهلية أكبر من عدد أعضاء الأحزاب".

وأكد "العزباوى"، أن الأحزاب المصرية غير قادرة على تولى المسئولية وإدارة شئون البلاد، نظرًا لأنها تفتقد الرؤية، لافتًا إلى أن جموع الأحزاب المصرية حدث فيها انشقاقات وانقسامات".

يشار إلى أن حزب "المصرى الديمقراطى"، تعرض إلى هزة عنيفة ضربت صفوف قواعده وقياداته، وذلك بعدما فشلت محاولات "لم الشمل" داخل الحزب، التى نتج عنها قرار الجناح المعارض للرئيس الجديد للحزب "فريد زهران" الانسحاب من الحزب من خلال موجات متتالية من الاستقالات الجماعية، التى كان أكثرها مفاجئة وإنذارًا بدخول الحزب إلى فصل جديد من التفكك هى استقالة الأمين العام المنتخب مؤخراً خالد راشد، واستقالة "هنا أبو الغار" نجلة الدكتور "محمد أبو الغار" الأب الروحى للحزب، علاوة على عدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب، وأمانة شمال القليوبية بالكامل.


موضوعات متعلقة:


- "الأربعاء الأسود" فى تاريخ حزب "المصرى الديمقراطى".. 134 قياديا يستقيلون فى عاصفة استقالات جماعية.. ومصادر تتوقع موجات أخرى.. واليمين ينسحب محملًا "باسم كامل" المسئولية.. و"زهران" يبحث عن بدائل










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة