وأوضح "عفيفى"، أن الكتل المكتشفة مصور عليها الملكة حتشبسوت، الأمر الذى يؤكد أهمية هذا الكشف، حيث يلقى مزيداً من الضوء على السنوات الأولى لفترة حكم هذه الملكة، والتى صُورت فيها كامرأة قبل أن يتم تصويرها على هيئة رجل فيما بعد، خاصة وأن المبانى التى تم الكشف عنها حتى الآن مصور عليها حتشبسوت كامرأة تعد قليلة.
وأضاف عفيفى، أن الكشف يساهم كذلك فى تفسير علاقة الملكة "حتشبسوت" بمنطقة أسوان والمعتقدات الدينية السائدة فى جزيرة ألفنتين إبان فترة حكمها، لافتاً إلى أننا بحاجة للمزيد من البحث والدراسة للكشف عن الغموض الذى يكتنف حياة تلك الملكة خاصة فى سنوات حكمها الأولى.
من جانبه قال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن البعثة الألمانية سوف تواصل عملها خلال الموسم القادم لإعداد أعمال الدراسة للبدء فى إعادة تركيب الكتل الحجرية المكتشفة لاستعادة المبنى القديم وهو عبارة عن حجرة تحيطها من جهاتها الأربعة مجموعة من الأعمدة تظهر عليها نقوش مختلفة للإله "خنوم" وبعض الآلهة الأخرى.
وفى سياق متصل أعرب الدكتور "فيليكس آرنولد" رئيس البعثة عن تقديره للدور البارز الذى تقوم به وزارة الآثار من دعم البعثات الأجنبية العاملة بالمواقع الأثرية، آملاً فى الكشف عن المزيد خلال مواسم العمل القادمة.
موضوعات متعلقة..
- تضاعف أعداد الزائرين المصريين للمتحف المصرى وزيادة 4000 أجنبى خلال فبراير