وأضافت فى بيان، أن التخطيط للتعليم وإدارة العملية التعليمية يجب أن تكون برؤية للمستقبل وليس التعلم للوضع الراهن حيث أن الطالب في المرحلة الابتدائية يجب أن يتعلم ويجهز لسوق عمل مستقبلي متوقع بعد عشر أعوام أو أكثر وليس لسوق العمل الحالي والتعليم في الخارج يقوم علي هذا المبدأ.
وأكدت أن تخطيطنا للتعليم في مصر هو ما يحدث الفجوة لطلابنا بعد التخرج حيث يجد سوق العمل مختلف كثيرا عما تعلمه لأنه تعلم من الصغر لسوق عمل في وقته معاصر ولكن بعد التخرج يكون عفى عليه الزمن لذلك يقام المؤتمر في الدورة الثالثة تحت عنوان التعلم للحاضر والمستقبل وهذه الرؤية تحاول أن تطرحها الهيئة من خلال خبراء دوليين في التعليم من دول إنجلترا، إيطاليا، أسبانيا، ألمانيا، وهيئات الجودة بالدول العربية الشقيقة وبحضور جميع الجامعات، الكليات المصرية، المديريات التعليمية، المعلمين، المعلمات، المجلس الاستشاري للتعليم برئاسة الجمهورية، الأزهر الشريف، وقيادات التعليم الفني لوضع رؤية متكاملة وشاملة ومن زاوية أوسع للتعليم في مصر وبمشاركة كل الأطراف التي يمكن أن تساعدنا في تحقيق ذلك من وزارات التعليم، ويعد هذا الحدث الاول من نوعه في مصر حيث تجتمع كل الجهات المسئولة عن التعليم في مصر تحت سقف واحد لمناقشة رؤية موحدة للتعليم في مصر.
موضوعات متعلقة..
مدير التعليم الخاص تعليقاً على اغتصاب طفل بمدرسة: ما حدث حالة فردية