مينا عبده
فريق ليستر سيتى أو الثعالب كما يلقبوه جماهيره، النادى العريق الذى تأسس عام 1884 ليس ناديا حديثا كما يعتقد البعض.
فقد فاز الفريق من قبل على كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 3 مرات وكأس الدرع الخيرية مرة واحدة.
فريق ليستر سيتى الذى كسر جميع القواعد فى موسم استثنائى نادراً ما يحدث مثله لفريق، فقد كسر قاعدة أن الأموال هى كل شىء فى كرة القدم الحديثة ككثير من الفرق فى العالم الآن التى تتحكم فيها الأموال ومصدر حديث فى استثمار الأموال.
ليستر الذى صعد الدورى الإنجليزى الممتاز من الدرجة الأدنى فقط من موسمين بعد فترة قضاها فى الدرجة الأولى، والذى كان يصارع فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى على الهبوط هو النادى المتصدر لجدول الدورى الإنجليزى الممتاز بفارق سبع نقاط كاملة عن ملاحقه توتنهام وثلاث عشر نقطة عن صاحب المركز الثالث أرسنال خلال الأسبوع الـ33 للدورى وقبل نهايته بخمسة أسابيع فقط أى أن حصوله على بطولة الدورى فى رأيى مسألة وقت ليس أكثر.
ليستر الذى لعب حتى الآن 33 مباراة لم يحصل لاعبوه إلا على بطاقة حمراء واحدة وهو أكبر دليل أنه فريق يلعب كرة قدم حقيقية ومن أكثر المحافظين على قواعد اللعب النظيف بالدورى وعدم اعتماده على اللعب الخشن.
ولا يمكن ان نتحدث على ليستر سيتى ونغفل دور اللاعب جيمى فاردى فهو حالة فريدة بأن يبدأ ظهور هذا التألق للاعب فى سن الـ 29 من عمره ويكون من هدافى الدورى بل ويلعب أولى مبارياته الدولية ويحرز ويتألق فيها.
وضم ليستر لاعبين فى بداية الموسم بأسعار زهيدة من مختلف الدوريات تحت قيادة فنية للإيطالى كلاوديو رانييرى وقد كان أقصى طموحاتهم البقاء بالدورى، ولكن فى نهاية الدورى أصبح أغلب لاعبى الفريق دوليين مع منتخباتهم.
واستغل ليستر الفرصة الذهبية هذا الموسم بسقوط كبار الدورى الإنجليزى تباعاً فى كثير من مبارياتهم وأولهم بطل النسخة السابقة تشيلسى الذى يمر بموسم كارثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة