" اليوم السابع " التقت بوالدة الضحية، والتى قالت بدأت مأساة ابنتى بعدما قررت أن تجرى عملية "تدبيس معدة" عند أحد الأطباء لإصابتها بالسمنة المفرطة التى أرهقتها وأضعفت مفاصل أقدامها وأصابتها بمشكلات بالقلب والتنفس وفشلت كل الحيل لتقليل جزء من وزنها الذائد، حيث نصحها الطبيب بتلك العملية وتوجهت إلى مستشفى خاص بالمعادى وقام رئيس قسم الجراحات بالمستشفى بإجراء عدة تحاليل وفحوصات للتأكد من جاهزيتها للعملية وبالفعل أجريت التحاليل وفور أن شاهد نتائجها أكد لها أنها جاهزة الآن لإجراء العملية ولابد من تجهيزها فى أقرب وقت ـ حيث أجريت العملية يوم 3 فبراير الماضى وخرجت بعد ربع ساعة من غرفة العمليات ومنذ هذا الوقت استمرت معاناتها لمدة تجاوزت 6 أيام.
وأضافت الأم ومن لحظة خروجها وهى تتألم كثيرا، وبسؤال الطبيب قال لنا " ده شئ عادى من أثر العملية " وبعد العملية بيومين زاد الألم وارتفعت درجة حرارتها ، وقمنا بإبلاغ الدكتور الذى طلب الذهاب بها إلى المركز الخاص به وبعد الكشف عليها شخص الحالة على أنه "برد " تمكن من العضم ولذلك كانت ترتفع درجة وتنخفض وقام الدكتور بكتابة بعض الأدوية المسكنة وطلب إزالة الدرنقة، وبالفعل ذهبت بها إلى الطبيب المساعد يوم 6 فبراير والذي قام بفحصها وقال أن العملية تمت بنجاح وأمرها بالذهاب للمنزل ولكن ظلت تتألم أكثر من السابق وأبلغنا الدكتور بألامها المتكررة بخصوص ظهرها وعن درجة حرارتها الغير ثابتة، فطلب مننا الحضور وأعطاها حقنتين مروفين تحت الجلد عند منطقة الجرح ولكن استمرت فى ألامها ولم يكن لديه أى رد مقنع عن سبب تلك الألام سوى أنها لاتستطيع تحمل الوجع.
وقالت الأم، يوم 9 فبراير بدأ مكان جرح الدرنقة بإفراز مادة سائلة بكمية كبيرة جدا ولها رائحة كريهة، فقمت بالاتصال بالدكتور وإبلاغه بنزول هذا السائل وكان رده ( دي دهون بتنزل منه وبتسيح " وطلب منى التغيير علي الجرح وتنظيفه وقمنا بفعل ذلك ولكن استمر الجرح بإفراز تلك المادة حتي توفت يوم 9 فبراير وكان تشخيص الوفاة هبوط حادة في الدورة الدموية وحررنا محضر حمل رقم 1090 إداري المعادي لسنة 2016 ضد الطبيب أخصائي الجراحة العامة بالمستشفي بالإهمال الطبى والتسبب في وفاة ابنتى وقدمنا شكوى ضدهم في نقابة الأطباء.
موضوعات متعلقة..
- وفاة محبوس بمستشفى النيل بشبرا الخيمة بسبب هبوط فى الدورة الدموية