وأضاف، خلال الكلمة التى ألقاها بفعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة على مستوى الخبراء، أن التكيف يعد من أولويات القارة الأفريقية نظرا لما تعانيه القارة الأفريقية من تأثيرات التغيرات المناخية كالفيضانات والجفاف، إضافة إلى التأثير بالسلب على الأمن الغذائى للقارة الأفريقية، وهو ما يستلزم أن يكون لدول القارة الأفريقية موقف موحد بهدف التوصل إلى الطرق التى من شأنها التغلب على تأثيرات التغيرات المناخية .
وأشار إلى أنه يجرى تطبيق الطرق التى تؤدى إلى تفعيل هذه المبادرة على المستويين الإقليمى والوطنى .
ومن ناحية أخرى أكدت جوليت بياو ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئةUNEP على دعمها الكامل لأجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2030 ولمبادرتى التكيف والطاقة المتجددة التى تم توقيعهما بمؤتمر باريس للتغير المناخ وأنها على كامل الاستعداد لمساعدة الدول الأفريقية لتحقيق أهدافها لمواجهة التغيرات المناخية، وأن مثل هذه المبادرات ستمهد الطريق لاجتماع الأمم المتحدة الثانى للبيئة المقرر عقده فى نيروبى فى الفترة من 23-27 مايو 2016 والذى يعقد تحت شعار "توحيد البعد البيئى لجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة".
وأوضحت جوليت أن عام 2016 هو عام العمل وأن هذه الدورة الخاصة هى أول اجتماع منذ الموافقة على أجندة 2030 واتفاق باريس لتغير المناخ وأن هذا الاجتماع يعد الأخير قبل توقيع اتفاقية باريس، ولذلك فلابد الوصول لموقف أفريقى موحد لكى نحقق أهداف القارة، فهناك العديد من التحديات التى تواجهها منها الاتجار غير المشروع للحياة البرية التى تعتبر جريمة تحرم أفريقيا من الاستفادة ثرواتها الطبيعية وتؤثر على النظم الايكولوجية .
موضوعات متعلقة :
- خلال الإعلان عن انطلاق مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بمصر.. خالد فهمى: التغير المناخى وراء سيول الإسكندرية وارتفاع الحرارة.. ويؤكد: الدول المتقدمة تتهرب من مسئوليتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة