من أجواء الرواية" أقول أنا "نوح" ابن حارس المقابر، المُعَفَّرُ بتراب الموتى، المحاط بهم فى كل مكان يذهب إليه، سأظل موثق الأيدى، تتقاذفنى أمواج الحياة لا أجد لى مرسى تستقر على متنه سفينتى، اتجهت محملا بجسدٍ يحمل بذور مرض لا يعرفه، وروح مثقلة بحمل رحيل الأصدقاء، وقلب هدَّه الحُبُّ، كان على الرحيل إلى الصحراء حيث النداء المُلِحُّ الذى ما يزال يلاحقنى منذ وعيت على الدنيا، و يا ليتنى ما وعيت".
موضوعات متعلقة..
دار نشر فرنسية تصدر "قاموس رقصة التانجو" عن تاريخها وأشهر الراقصين