وفضحت وثائق بنما، حركة النهضة التونسية وعدد من قيادات الإخوان المتواجدة فى لندن، بعدما كشفت حصولهم على شركات مسجلة بأسمائهم للتهرب الضريبى، تورط فيها كل من القيادى الإخوانى لطفى الزيتون، ورفيق عبد السلام، وراشد الغنوشى ونجلته، وذلك خلال تواجد تلك القيادات خلال الفترة الماضية فى لندن.
كما كشفت الوثائق أيضا أن هذه الشركات التى حصل عليها قيادات إخوانية فى لندن، جاء بالتعاون مع يوسف ندا، أحد القيادات التاريخية بجماعة الإخوان، والمعروف بحصوله على شركات غسيل أموال فى الخارج.
ويأتى فضح وثائق بنما لتلك القيادات الإخوانية، بعدما احتفت جماعة الإخوان فى مصر منذ عدة أسابيع بتلك الوثائق، فى عدد من بياناتها، وطالبت بالتحقيق مع أسماء الشخصيات التى ورد أسمها فى تلك الوثائق.
وتزامنا مع كشف هذه الوثائق التى تسببت فى حرج شديد للجماعة، أعلنت قيادات إخوانية تصعيدها ضد فضحها بتلك الوثائق، وزعم القيادى بحركة النهضة لطفى زيتون، أنه وراشد الغنوشى، ورفيق عبد السلام لا يملكون شركة أو حسابا فى بنما.
وقال زيتون: "لا علاقة لى بشركات تحوم حولها شبهات التهرب الضريبى أو تهريب الأموال"، لافتا إلى أنه اتصل بمحاميه بخصوص ورود اسمه فى ما يسمى بـ"وثائق بنما" التى قام بنشرها اليوم موقع "انكيفادا" أحد المواقع التونسية المهتمة بنشر وثائق بنما.
كما أعلنت حركة النهضة التونسية اللجوء على القضاء ضد تسريبات بنما والتى نشرت وثائق تتهم قيادات فى صفوف الحركة، وقيادات إخوانية بلندن بالتهرب الضريبى، وأنها على علاقة مع فضيحة وثائق بنما.
وزعمت الحركة فى بيان لها أن ورود أسماء قياداتها فى تلك الوثائق هو محاولة لتشويه قيادات الإخوان، زاعمة أن وسائل الإعلام تضطهد الجماعة.
وفى السياق ذاته، قال راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، إنه خلال تواجده فى الخارج قبل الثورة التونسية كان يسعى لخدمة شعبه، وأنه كان فى منفى قسرى فى عهد الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على.
وانتقد الغنوشى، فى بيان نشره عبر صفحته على فيس بوك، إقحام اسمه فى تسريبات بنما، واصفا ذكر أسمه بأنه تعمد لتشويهه وتشويه الجماعة، زاعما أن هذه محاولة لصرف الأنظار عن الأطراف الفعلية الضالعة فى الفساد وتهريب المال.
يأتى هذا فيما تعمد "إخوان مصر" الصمت حيال ورود اسم قيادات إخوانية فى الخارج ضمن وثائق بنما، ولم تصدر أية بيانات للرد على تلك الوثائق.
من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن تلك الوثائق كشفت قيادات جماعة الإخوان فى الخارج على حقيقاتهم، موضحا أن هناك قيادات بمكتب إخوان لندن، بجانب بعض فروع الجماعة فى دول أوروبا يمتلكون شركات غسيل أموال، وأبرزهم يوسف ندا، أحد أبرز قيادات التنظيم فى الخارج.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أصبحت عاجزة عن الرد على تلك الوثائق، بينما لجأ إخوان تونس للقضاء فى محاولة لتجميل وجوههم بعدما كشفت تلك الوثائق حقيقة أفعالهم خلال تواجدهم فى لندن.
موضوعات متعلقة..
بعد حكمه بشأن"خلافات الإخوان".. قيادات الجماعة يشنون حربا على "محمد الراشد" ويتهمونه بالانحياز لجبهة عزت.. متحدث "الحرية والعدالة": إهانة للقرضاوى ولسنا مجبرين عليه.. وقيادى إخوانى: غابت عنه المعلومات
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
اسوء لصوص فى العالم هم لصوص الاخوان فهم يأكلون على كل الموائد
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير فايز
الحمد لله.. كل شيء انكشفن وبان