الصحافة الإسبانية: ميركل: الغالبية العظمى من المسلمين بألمانيا تحترم الدستور.. ومسلمو ألمانيا: للمرة الأولى منذ نظام "هتلر" حزب ألمانى يسىء إلى المسلمين.. والاتحاد الأوروبى يعتزم دعم ليبيا

الثلاثاء، 19 أبريل 2016 12:33 م
الصحافة الإسبانية: ميركل: الغالبية العظمى من المسلمين بألمانيا تحترم الدستور.. ومسلمو ألمانيا: للمرة الأولى منذ نظام "هتلر" حزب ألمانى يسىء إلى المسلمين.. والاتحاد الأوروبى يعتزم دعم ليبيا أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية
كتبت-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لابانجورديا
ميركل ردا على حزب معارض:الغالبية العظمى من المسلمين بألمانيا تحترم الدستور



1


رفضت الحكومة الألمانية السياسة المناهضة للإسلام التى يتبعها حزب البديل لأجل ألمانيا "إيه أف دى"، المناوئ للاتحاد الأوروبى والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعليقا على ذلك " فى ألمانيا لدينا دستور يكفل حرية الدين والمعتقد وهذا ينطبق بطبيعة الحال أيضا على المسلمين فى بلادنا "، وذلك بعد اجتماعها مع الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو فى برلين.

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن ميركل أكدت أكثر من مرة أن الإسلام ينتمى حاليا لألمانيا بلا أى شك، مضيفا أن الدستور يكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية دون أية عوائق، وأكد "هذا الأمر سار".

ويذكر أن نائب أحد رئيسى حزب البديل بيأتركس فون شتروخ قالت لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، إن الإسلام فى حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور.

وأشارت إلى أنه يعد "جسما غريبا" فى ألمانيا ولا يمكنه أن يجد "وطنا" بها، ويعتزم حزبها المصادقة على البرنامج الأساسى له نهاية شهر إبريل.

أما ميركل فأكدت أن الإسلام لا يمكن إنكاره فى ألمانيا لأن الدستور الألمانى يضمن حرية الدين والعبادة.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين مقترحات حزب البديل لأجل ألمانيا هو حظر الرموز الإسلامية والدعوات للصلاة والحجاب والبرقع بالإضافة إلى وجود مراقبة أكثر صرامة على المساجد، مشيرة إلى أن فى ألمانيا يعيش نحو 4 مليون مسلم بعد أزمة اللاجئين المتفاقمة.


البيريوديكو
الاتحاد الأوروبى يعتزم دعم ليبيا لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة





2


حثت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا شركائهم الأوروبيين للتحرك من خلال بعثة أوروبية فى مياه البحر المتوسط لدعم الحكومة الجديدة فى طرابلس لوقف موجة جديدة من المهاجرين والحفاظ على حظر توريد الأسلحة.

وأشارت صحيفة البيريوديكو الإسبانية إلى أن الاتحاد الأوروبى يضع خطة لتوسيع البعثة البحرية الأوروبية إلى ليبيا، وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت "من الضرورى ضمان استقرار ليبيا وأمن حدودها"، مضيفا يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمحاربة تجار المخدرات والاتجار غير المشروع بالأسلحة.

وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 50 وزيرا ناقشوا خطط تتضمن إرسال أفراد الأمن لتدريب الشرطة وحرس الحدود الليبى، ووفقا لوزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فقال إن التفويض الحالى يسمح فقط بمكافحة "الاتجار بالبشر" الذين يواجهون حالة طوارئ من البحر المتوسط، مؤكدا أنه ليس هناك شك أنه سوف يكون هناك ضرورة للمزيد فى المستقبل. وأضافت الصحيفة أن فى الوقت الحالى يتم مناقشة إضافة مهام لقوات الاتحاد الأوروبى التى ربما تتجاوز التزامها الحالى بكثير.

ووفقا لعرض الحكومة الفرنسية فى باريس، يمكن الاستعانة بسفن حربية تابعة للاتحاد الأوروبى مستقبلا بهدف مراقبة حظر بيع الأسلحة المفروض ضد ليبيا دون تسليم المعدات الحربية لداعش، الذى له نشاط داخل الدولة، أما لندن فتعزم تدريب خفر السواحل الليبى من أجل تحسين قدرتهم على التصدى لمهربى البشر.

أما وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى فقدم قائمة من المقترحات لوزراء آخرين، تحدد كيف يجب أن تبدأ بعثة الاتحاد الأوروبى البحرية فى "المراحل والمهام الجديدة، بما فى ذلك تشكيل خفر السواحل الليبى".

وقال وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إن المهمة البحرية يجب أن تعمل فى المياة الليبية وهناك ضرورة ملحة للغاية لعمل ذلك".




مسلمو ألمانيا: للمرة الأولى منذ نظام "هتلر" حزب ألمانى يسىء إلى المسلمين



3

أثارت تصريحات حزب البديل لأجل ألمانيا المناهضة للإسلام غضب المجتمع المدنى والمسلمين فى ألمانيا وقال رئيس المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا أيمن مزايك "للمرة الأولى منذ نظام هتلر حزب فى ألمانيا يسىء إلى جماعة دينية بشكل عام، وضد الإسلام بشكل خاص".

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقال مزايك الإسلام لا يتعارض مع الدستور، ولكن هذا الحزب "البديل من أجل ألمانيا" هو ما يتنافى مع المبادئ الأساسية للديمقراطية مثل حرية العبادة.

وقالت الصحيفة الإسبانية إن حزب البديل من أجل ألمانيا الذى يمثل اليمين المتطرف يستغل الأزمة الحالية من اللاجئين ووصول المسلمين إلى أوروبا فى محاولة لجذب الأصوات فى الانتخابات الإقليمية، ويستعد ليدخل البرلمان العام المقبل، على الرغم من أن جميع استطلاعات الرأى تضعه باعتباره القوة السياسية الثالثة فى البلاد، ولكنه يقود انتقادات الإسلام للحصول على عائدات انتخابية جيدة.



موضوعات متعلقة

الصحافة الإسبانية: زيارة هولاند لمصر ستعزز علاقاتها بالاتحاد الأوروبى.. مصر تحصل على - دعم ألمانيا بعد فرنسا.. إسبانيا تقيم 300 معرض وعرض مسرحى لإحياء مرور 400 عام على وفاة ثيربانتيس


- الصحف البريطانية: 6000 جندى لضرب داعش فى ليبيا بقيادة إيطاليا.. بريطانيا ترحل آلاف اللاجئين الأيتام إلى مناطق الحرب.. وموارد داعش تقل الثلث بعد فقدانه السيطرة على مناطق الجباية


- الصحف الأمريكية: طرد عراقى من طائرة أمريكية لحديثه بالعربية عبر الهاتف.. التحالف القديم بين أمريكا والسعودية يواجه ضغوطا.. قراصنة الجيش الأمريكى يعترضون محادثات داعش










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة