وأضافت النقاش خلال كلمة لها فى ثالث فاعليات المؤتمر العام الخامس للصحفيين، أن الصحافة الحزبية هى التى مهدت لصدور الصحافة الخاصة، ومهدت لما جرى فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وتابعت النقاش قائلا: "صحافة التعبئة فى عهد عبد الناصر هذا كان زمنها والشعب كان راضى بها، ولكن بعد ثورة الاتصالات لم يعد ممكن لصحافة التعبئة الاستمرار، الصحافة الحزبية قدمت أجيال جديدة فى كافة الأعمال الصحفية، والصحافة الخاصة اعتمدت على هذه الكوادر ورفضنا فى كل العهود أن نتحول لنشرات حزبية".
وأوضح مجدى حلمى، مدير تحرير جريدة الوفد، أن الصحافة الحزبية تعانى مثل غيرها من أنماط الصحافة الورقية من هذا التحدى الذى أثر عليها وعلى توزيعها الذى وصل إلى أدنى مستوياته له منذ عودة الأحزاب إلى الحياة السياسية قبل 40 عاما.
ولفت حلمى، إلى أن الصحافة الحزبية تواجه مجموعة من الضغوط والقيود بجانب الضغوط السياسية والاقتصادية والقانونية والفنية تتعلق بإطار العلاقة بين الصحف وأحزابها،مؤكدا أن الصحف الحزبية تحتاج إلى ثورة تصحيح فى النظام الحزبى واتخاذ مواقف واضحة كما تحتاج إلى تطوير مهنى ووضع سياسة تحريرية واضحة حتى تتمكم من الصمود لفترة طويلة.
وطالب حلمى، بضرورة تدخل نقابة الصحفيين لتشكيل لجنة فنية من خبراء اقتصاديات الصحف لدراسة حالة كل صحفية على حدة ووضعها الفنى والاقتصادى وتقديم النصائح والاقتصادية والاتفاق على خطة اعادة الهيكلة والتنسيق مع المجلس الوطنى للإعلام لتقديم دعم للصحف الباقية حتى تقف على قدميها مرة أخرى، بحيث تتحول النقابة لبيت خبرة تطوعى لإنقاذ ما تبقى من هذه الصحف.
موضوعات متعلقة..
رئيس "دار الهلال": المؤسسات الصحفية القومية مرتبطة بظروف المجتمع