وأضاف "مغيث" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، السبب الرئيسى فى توقيع البروتوكول هو توسيع دائرة النشر للمركز القومى للترجمة فى البلاد العربية بالتعاون مع دور النشر العربية، وذلك بعدتنفيذ هذا الاشتراك مع دور النشر المصرية مثل دور الكرمة والمحروسة وصفصافة والتنوير، ولذلك جاء هذا الاتفاق بيننا وبين الاتحاد، حيث إن المركز لا يسمح من تحقق جدية دور النشر العربية، ولذلك سيكون اتحاد الناشرين العرب واسطة بيننا وبين دور النشر العربية، بحيث يعرض اتفاقية النشر المشترك، وسنفتح الباب لدور النشر بأن ترسل لنا طلب النشر المشترك وبالتالى سيتم الرجوع إلى الاتحاد للتحقق من جدية هذه الدار ومصداقيتها من عدمها.
وتابع مغيث، البروتوكول يتعهد بأن يكون واسطة بيننا وبين الناشرين العرب فى حالة انجاز تعاقدات للنشر المشترك، وحتى الآن لم نعرض على الناشرين أى طلب، ولكننا أرسلنا لاتحاد الناشرين، اليوم، قائمة بالكتب المطروحة للنشر المشترك لعرضها على الناشرين وننتظر طلب الناشرين بتوقيع العقود.
وعن عقود النشر المقرر عقدها مع الدور العربية، قال أنور مغيث أن ملامجها لم تبين بعد ولكن فى نيتنا تطبيق مبادئ النشر المشترك الذى يحدث داخل مصر، بحيث يتكفل المركز بحقوق الناشر وحقوق المترجم والغلاف والتصحيح والتجهيز، ودار النشر تتحمل تكاليف الطباعة، ويتم اقتسام عدد النسخ المطبوعة بين المركز وبين الدار .
موضوعات متعلقة ..
بالصور.. "القومى للترجمة" و"الناشرين العرب" يوقعان اتفاقية نشر مشترك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة