نقلا عن اليومى..
اختارت الإعلامية الشابة رشا نبيل منطقة مختلفة خاصة فى برامج التوك شو، حيث تسعى بشكل دائم، أن يكون مضمون برنامجها «كلام تانى»، لا يختلف عن اسمه، من خلال التطرق لقضايا مختلفة، و«كلام تانى» غير الذى تتم مناقشته فى باقى الفضائيات، خاصة أن برنامجها يعرض فى الخميس والجمعة من كل أسبوع على فضائية دريم، وهو الأمر الذى يجعلها فى حالة تفكير دائم، حتى تتجنب التشابه مع باقى برامج التوك شو اليومية.
فى البداية قالت الإعلامية رشا نبيل لـ«اليوم السابع»: أتواجد ببرنامج «كلام تانى» على فضائية دريم منذ عامين، والحمد لله بفضل فريق عمل البرنامج، الذى عمل كثيرا فى ظروف صعبة، بسبب الأزمات المالية التى مرت بها القناة، وبفضل دعم الدكتور أحمد بهجت مالك القناة، والدكتور محمد خضر، مدير القناة، استطعت أن أكمل مسيرة البرنامج، لتحقيق الهدف الذى سعيت لتقديمه من خلاله، وهو تقديم شكل إعلامى حيادى جديد ومختلف، من حيث تناول الأفكار وطرح الأسئلة والإجابة عليها من خلال استضافة كبار الساسة ورجال المجتمع والفن.
وأضافت رشا نبيل، أن هدف البرنامج منذ البداية هو تقديم نقاش موضوعى ومهنى يستوعب كل الآراء دون انحياز أو تضليل، والتواصل بشكل فعال مع الرأى العام والمواطن البسيط، لإشراكه فى القضايا التى يناقشها البرنامج، مشيرة إلى أنها تتلقى بشكل دائم ردود أفعال جيدة على البرنامج، فضلا عن صعودها فى تقارير استفتاء كبرى للمراكز الأولى، لتصبح من الـ10 الأوائل.
وأكدت الإعلامية الشابة، أنها دائما تكون فى حيرة شديدة، هى وفريق إعداد برنامجها، حتى يستطيعا تقديم «كلام تانى» ومختلف عن الذى تم التطرق إليه من خلال برامج التوك شو اليومية، ولذلك يكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة لها، حتى تتمكن بالفعل من تنفيذ ذلك، أو التطرق للقضايا الجارية ولكن من منظور جديد ومختلف، مضيفة أنها دائما تسعى لتقديم قراءة هادئة للأحداث، وأيضا فتح أبرز ملفات المرحلة الحالية وهى ملفا الشباب والاقتصاد، ولفتت رشا إلى أنها لا تنافس أحدا، بل تسعى للتميز فقط.
وفيما يتعلق باستمرارها من عدمه مع قناة دريم، وتطلعاتها للمرحلة المقبلة، قالت رشا نبيل: لا أسعى على الإطلاق للانتقال لأى قنوات أخرى.
وعن رأيها فى المشهد العام، وبالتحديد الإعلامى، قالت رشا نبيل: المشهد العام فى مصر صعب للغاية، ولكن الإعلامى أصعب وأشد ضراوة، موضحة أن هذا بسبب وجود حالة استقطاب مستمرة، وانقسام البلد بمختلف فئاتها، لرأيين، وكل فئة ترى أنها الأفضل والأكثر صوابا، ولا تريد أى منها أن تستمع للأخرى، مؤكدة أن سبب تدهور الوضع الإعلامى هو انقسام الإعلاميين لقسمين، أحدهما يغازل السلطة والآخر يغازل الرأى العام، لكسب مزيد من الجماهيرية، لافتة إلى أننا فى مصر لم نتعود على إعلام مهنى يقدم معلومة، والدولة لها يد فى هذا الأمر، لأنها لا توفر المعلومة، حتى يستطيع الإعلامى نقلها للمشاهد بكامل حذافيرها.
موضوعات متعلقة:
- نادية حسنى: أقدم حلقة خاصة مع متسابقى "ستار أكاديمى" لدعم المواهب الشابة