وتعرف أيضًا بـ "عروس أو لؤلوة الصحراء" تحتوى على متحف آثار يحتوى تماثيل ومجسمات ومخطوطات ونقوش ولقى أثرية هامة وكذلك متحف التقاليد الشعبية الذى يجسد تراث البادية والحياة لسكان تدمر.
الحرب فى سوريا بين "داعش" والقوات النظامية تسببت فى دمار معظم المعالم الأثرية فى المدينة التاريخية، وقد التقط مصور عالمى، صورًا للمدينة بعد الدمار التى لحق بها وهو يقارن بين مبانى المدينة قبل تحطمها وبعد أن دمرت.
فى منتصف مايو من العام الماضى 2015 سيطر تنظيم داعش الإرهابى، على مدينة تدمر السورية، أو بمعنى أدق "مملكة تدمر الأثرية"، فبعد بعد أيام من سيطرة التنظيم المتطرف، على مدينة الرمادى عاصمة محافظة الأنبار العراقية، اتجهت أنظاره إلى المدينة الأثرية، وفى مايو 2015 أعلن التنظيم سيطرته الكاملة على المدينة، بما فى ذلك المطار العسكرى والسجن بعد انهيار القوات النظامية للدولة السورية.
الأسبوع الماضى، أعلن الجيش السورى استعادة السيطرة على المدينة الأثرية، بعد معارك عنيفة مع "داعش" الذى انسحب عناصره إلى السخنة والطيبة والكوم وحقل الهيل.
وأسفرت معارك تدمر التى استمرت نحو 3 أسابيع عن مقتل ما لا يقل عن 400 من التنظيم، وما لا يقل 180 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له، حسبما ذكر المرصد السورى.
ومن أهم معالم مملكة تدمر الأثرية
- الشارع المستقيم: الشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والتى يمتد لمسافة عدة كيلومترات محاط بالأعمدة
- مسرح تدمر: المسرح الأثري
- الآغورا: السوق التاريخي
- قوس النصر: البوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر أو قوس هادريان
- معبد بعلشمين
- وادى القبور
- مدفن زنوبيا
- التيترابيل
- قلعة ابن معن
- نبع أفقى الأثري
- سبيل حوريات الماء
- مجلس الشيوخ
- الحمامات
- معسكر ديوكليتيان
- السور
- معبد بل
موضوعات متعلقة:
بعد 11 شهرًا من القتال.."مملكة تدمر الأثرية" تعود لأحضان الجيش السورى.. أكثر من 1000 قتيل ضحايا معارك لطخت خلالها الدماء المسرح الرومانى.. و"بوتين" يهنئ بشار الأسد بعودة المدينة وطرد "داعش"