وأكد سالم فى دعواه، أنه تصاعدت فى الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين، وكان أبرزها اعتداؤهم على العاملين بمستشفى المطرية، وقيام أحد أمناء الشرطة بقتل مواطن بالدرب الأحمر بسلاحه الميرى، إلى أن وصل بنا الحال أمس بأن قام أحد أمناء الشرطة بقتل أحد المواطنين، وإصابة اثنين بسلاحه النارى فى مدينة الرحاب بالتجمع الأول بسبب كوب شاى.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذى يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء الشرطة جزءاً من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأى العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.
وأضاف فى دعواه، أنه من أبجديات حمل السلاح النارى أن يكون حامله متزناً نفسياً وعصبياً، ويتمتع بالثبات الانفعالى وضبط النفس، وكل هذا يسبقه عدم تعاطيه مواد مخدرة، إلا أننا نجد أن بعض أمناء الشرطة قد اقترفوا جرائم لا يرتكبها إلا المختلين عقلياً ونفسياً وتحولوا من حماة للشعب إلى قاتلين له، وتسببوا فى ضياع أسرهم وأسر قتلاهم، الأمر الذى يتطلب إجراء الكشف الطبى النفسى والعصبى وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالى، وضبط النفس بصفة دورية لكل أمناء الشرطة الذين يحملون سلاحاً نارياً على أن يتم ذلك فى مستشفيات القوات المسلحة ضماناً لنزاهتها، وتثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة على ملابسهم لتعزيز الشفافية.
موضوعات متعلقة..
- الأجهزة الرقابية تتابع أداء أمناء الشرطة وتقيم سلوكهم بعد حادث الرحاب
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
ناس فاضية !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
اعمل لهم تحليل مخدرات -- نصهم حيخرج من الخدمة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر فاروق قنبر - نائب رئيس اتحاد شباب الثورة بالغربية
الى التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
صابر ابونصير
شكرا لمعالى السيد المحامى المحترم / محمد حامد سالم السيد :
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد الوكيل
أستااااااذ
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
جهـــــــــاز " bodycam " للشــــــــــــــرطة المصـــــــــــــرية
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد الوكيل
في أمريكا وأوروبا والدول المتقدمة
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد الوكيل
في أمريكا وأوروبا والدول المتقدمة
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
الى تعليق 3
عدد الردود 0
بواسطة:
مصــراووووي
امناء الشرطه هم فشلة المجتمع منهم الحرامي ومنهم تاجر المخدرات ومنهم القواد وجلهم مرضي نفسيين